استشهد أربعة عشر مدنياً على الأقل وأصيب آخرون في عدة غارات من الطيران الحربي الروسي على مدينة "أعزاز" في الريف الشمالي على مقربة من الحدود التركية السورية.
وقد استهدفت الطائرات الحربية مشافي المدينة وهي "المشفى الأهلي" ومشفى "النساء والأطفال" وسط المدينة وأخرجتهم عن الخدمة بالكامل نتيجة الأضرار الكبيرة في البناء والمعدات.
وقال "أبو يوسف" عضو المكتب الإعلامي في "شمال برس" لأخبار الآن، أن: "مشفى أعزاز الأهلي هو مشفى مركزي لكل الريف الشمالي ويقدم خدماته مجاناً لكل الوافدين إليه ومصابين القصف أيضاً كما أن مشفى النساء والأطفال هو الوحيد من هذا التخصص في كل الريف الشمالي".
وقد استهدفت الطائرات الحربية الروسية أيضاً قرى وبلدات "المالكية" و"شوارغة" و"معرسة الخان" و"تل مصيبين" و"تل جبين" و"رتيان" و"حردتنين" بريف حلب الشمالي وأحياء "بستان القصر" و"الطراب" و"الزبدية" و"الصالحين" في مدينة حلب ما أدى إلى استشهاد طفلتين ووقوع إصابات في صفوف المدنيين وكذلك على مدينة الباب في الريف الشرقي الخاضع لسيطرة تنظيم داعش.
وفي ريف حلب الجنوبي، ما تزال الاشتباكات عنيفة بين النظام والشبيحة والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية والأفغانية من جهة والجيش السوري الحر وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، وسط تقدّم تمكّن النظام من تحقيقه مؤخراً بغطاء جوي روسي، بينما أعلن الثوار عن تدمير مدفعين وعربة عسكرية بصواريخ تاو مضادة للدروع في جبل "الحص".