فيما تحضر الازمة السورية في قمة قادة الاتحاد الاوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الاورال,اعلن محققو الأمم المتحدة المعنيون بحقوق الانسان إن لديهم أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الأسلحة الكيمائية استخدمت على نطاق محدود في سوريا.واعتبر المحققون في تقرير اعتمد على مقابلات مع ضحايا طواقم طبية وشهود أنهم تلقوا مزاعم عن استخدام الجيش السوري ومقاتلي المعارضة لأسلحة محظورة إلا أن معظم الشهادات كانت متعلقة باستخدام الجيش لهذه الأسلحة.
في هذا الوقت اكد رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي امام المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية استمرار دمشق تقديم التسهيلات اللازمة لإيصال المواد الغذائية والطبية للمواطنين في كل المناطق .
وفي المواقف، دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي محاولة للتأثير على الوضع في سوريا باستخدام القوة، معتبرا ان ذلك سيكون له عواقب على الوضع الانساني.
وأبدى بوتين خيبة أمله من عدم تمديد الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة في سوريا.

ميدانيات
ميدانيا تتواصل المعارك في مدينة القصير الاستراتيجية وقد تحدثت وكالة سانا عن القضاء على مجموعة إرهابية كانت تحاول الفرار من القصير باتجاه الطريق الدولي حمص دمشق وذلك خلال كمين نفذه الجيش في منطقة شمسين.