ذكرت وسائل الاعلام العبرية بان وزير داخلية الاحتلال سيلفان شالوم اعلن عن تقديم استقالته من الحكومة بعد ان وجهت له قضايا تتهمه بالتحرش باسرائيليات والاعتداء عليهن جنسيا.

ويعتبر سلفان شلوم صاحب فكرة بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية واراضي 48.

وقالت إحدى السيدات داخل جهاز "الأمن" التابع للاحتلال الإسرائيلي إنها تعرضت للتحرش من قبل وزير الداخلية وأحد أقطاب حزب "الليكود"، سيلفان شالوم، مشيرةً إلى أنها لن تتقدم بأي شكوى تجاهه، ولكنها ستكتفي بالشهادة على حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها زميلاتها داخل مكتب سيلفان، حسبما نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وأكدت السيدة أنها ستدلي بشهادتها أمام المستشار القانوني للاحتلال الإسرائيلي، يهودا فاينشتين، في إطار التحقيقات الموسعة ضد شالوم، مضيفةً أنها بدءت الخدمة داخل جهاز "الأمن" الإسرائيلي مع سيلفان منذ ثلاث سنوات.

وأوضحت تلك السيدة أنها تقابلت مع وزير الداخلية الإسرائيلي بعد هذه "الفضائح" وحدثته بشأنها، ولكنه وجه إليها السباب، قائلًا لها انه لن يعتذر عن أي شئ لأنه لم يُخطئ.

ومن جانبه، تغيب سيلفان شالوم عن الجلسة الاسبوعية لوزراء حكومة الاحتلال، التي عقدت صباح اليوم.

واتهمت مجموعة من النساء الإسرائيليات سيلفان شالوم بالتحرش الجنسي بهن أثناء عملهن تحت إمرته خلال السنوات الأخيرة.

وقالت رئيسة حزب "ميريتس" اليساري، زهافا غلؤون، إن عدد النساء اللواتي لديهن شكاوي ضد الوزير سيلفان شالوم بالتحرش الجنسي قد يصل خلال الساعات القريبة إلى عشر سيدات.

وأضافت غلؤون أن لديها شهادات نساء تعرض صورة خطيرة لمخالفات جنسية، مشيرةً إلى أن اثنتين من الشاكيات من السيدات الشهيرات خلال ترشح شالوم للرئاسة الإسرائيلية.

و بعد استقالة وزير الداخلية سلفان شلوم من منصبه، فسيتولى منصبه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبذلك يكون نتنياهو رئيسا للوزراء ويتولى في نفس الوقت خمسة وزارات اخرى وهي ( وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الاعلام ووزارة التعاون الاقليمي ووزير الاقتصاد والصناعة)