حاصرتالسفن الحربية الاسرائيلية صباح الثلاثاء سفينة 'الكرامة' الفرنسية المشاركة في اسطولالحرية'2' لمنعها من مواصلة ابحارها نحو شواطئ قطاع غزة، حيث اقتربت منها احدى السفنالاسرائيلية على بعد 50 ميلا من شواطئ القطاع واجرت اتصالا مع ركاب السفينة وطلبت منهمالوقوف في مكان واضح لمعرفة اذا كان يتواجد على متن السفينة سلاحا.
بدورهرد احد نشطاء السلام على اسئلة الجيش الاسرائيلي نافيا وجود أي سلاح على متن السفينة،مؤكدا وجود 13 ناشطا بالاضافة الى طاقم السفينة المكون من 3 اشخاص، مضيفا انهم سيستمرونفي ابحارهم نحو شواطئ قطاع غزة.
وهددالجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على السفينة في حال رفض طاقمها الانصياع الى تعليماته.
وكانتمصادر اسرائيلية قد اكدت ان سفينة 'الكرامة' تبعد 63 ميلا عن شواطئ القطاع ويتوقع وصولهافي ساعات بعد الظهر.
وبحسبالمصادر فقد تحركت السفينة الفرنسية اثناء الليل نحو قطاع غزة من قبالة شواطئ مدينةالاسكندرية المصرية، وعند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء اصبحت علىبعد 63 ميلا من شواطئ قطاع غزة.
بدورهاكد الناشط الفرنسي تومس اودوويل واحد المتحدثين باسم اسطول الحرية' 2' بانه يأمل بوصولالسفينة الى شواطئ قطاع غزة، مشيرا انها تحمل رسالة سلام ومحاولة لرفع الحصار عن قطاعغزة، متمنيا ان لايقدم الجيش الاسرائيلي على منع وصولها الى القطاع، مؤكدا انه في حالاعتراض السفينة من الجيش الاسرائيلية فان الهدف من اسطول الحرية '2' قد تحقق.
بدورهاعرب الناشط درور بيلر الذي كان يحمل الجنسية الاسرائيلية والمتواجد على متن السفينةعن امله في الوصول الى شواطئ قطاع غزة، وقد تحدث درور لصحيفة 'يديعوت احرنوت' الليلةالماضية، وابدى تخوفا من قيام الجيش الاسرائيلي باعتراض السفينة والتعرض للنشطاء علىمتنها، مؤكدا ان السفينة سوف تصل في ساعات بعد ظهر اليوم الثلاثاء شواطئ القطاع فيحال عدم اعتراضها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها