دعا امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات، الدولة اللبنانية الى "منح الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية والانسانية في لبنان من اجل مساعدته على التصدي لمحاولات جر المخيمات الى اتون الخلافات اللبنانية والجارية في المنطقة".

وفي كلمة له، خلال ورشة عمل نظمها مكتب "شؤون اللاجئين" في حركة "حماس" في قاعة بلدية صيدا بعنوان "تقليصات الاونرواوتأثيراتها على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، لفت الى "اننا كل يوم نواجه تحدياً امنياً جديداً وما زلنا في دائرة الخطر رغم كل الجهود الفلسطينية لتحصين الامن والاستقرار، وكل يوم هناك محاولة لاستهداف المخيمات وايقاع الفتنة بينها وبين الجوار اللبناني وخير شاهد على ذلك تفجير برج البراجنة الارهابي الذي كان عنوانه ارهاب الفتنة".

ورأى أن "المراد منه كان الاقتتال اللبناني الفلسطيني لولا حكمة قيادة الفريقين"، مشيراً الى ان "الاونروا مسؤولة عن اللاجئين وعليها توفير الخدمات الضرورية ولا نقبل ان نعيش تحت حد السيف بالتقليص والانهاء تحت ذريعة العجز المالي الذي يتوقع ان يصل في العام 2016 الى 135 مليون دولار".

وكشف عن "تعميم من وكالة "الاونروا" بتقليص العلاج الطبي او تعديل حالات المساعدة في العمليات الكبيرة علماً ان المبلغ المتراكم يُعدُّ زهيداً قياساً على الاموال التي تنفق على الحرب في المنطقة.

وشّدد على ان "المطلوب ان تكون موازنة "الاونروا" جزء من موازنة الامم المتحدة او صندوق النقذ الدولي وليست متوقفةً على تبرعات الدول المانحة فقط".