أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، أمين عام وزارة الخارجية الإيطالية ميشيل فالينتينو، اليوم الأربعاء، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

ووضع المالكي، الضيف، بصورة الأوضاع السياسية والميدانية، وقدم له شرحا حول الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي.

ودعا إلى زيادة اهتمام الاتحاد الأوروبي بالقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة قيام الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني، بزيارة فلسطين، للاطلاع على مجريات الأمور على الأرض، مبينا أن الوقت لا يصب في صالح الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على ضرورة قراءة كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة قراءة متأنية وجادة.

وأشار المالكي إلى أن المعاناة الفلسطينية هي الوحيدة المستمرة على مدار عقود من الزمن، رغم الاتفاق الجمعي الأممي حول عدالة القضية الفلسطينية، إلا أن المجتمع الدولي أثبت وعلى مدار هذه العقود بأنه عاجز عن تطبيق قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية بشكل خاص.

من جانبه، أكد القنصل الإيطالي العام في القدس دافيدي لاسيتشليا، موقف بلاده الداعم لفلسطين على كافة الاصعدة، مبينا ان تاريخ العلاقة الإيطالية الفلسطينية يشهد على أن إيطاليا تسعى وفي كل المحافل من أجل إيجاد تسوية دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تضمن تحقيق حل الدولتين لشعبين يعيشان جنبا الى جنب.

وقال إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيؤدي بالضرورة الى القضاء على منابع الإرهاب، الذي يدمر المنطقة، مبديا تفاؤله بأنه ما زال هناك وقت لتحقيق السلام.

واتفق الجانبان على ضرورة تضافر الجهود المحلية والاقليمية والدولية، والسعي الجاد لتحقيق السلام المنشود، الذي يكفل حماية وصون حقوق كافة الأطراف.