إحياءً ليوم المهندس الفلسطيني نظّم الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في لبنان لقاءً تضامنياً مع انتفاضة القدس، وذلك مساء يوم السبت 5\12\2015 في قاعة الشهيد الدكتور فتحي عرفات في مستشفى الهمشري شرق مدينة صيدا.

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الحاج فتحي ابو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وأعضاء قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان: الدكتور محمد داوود والحاج طالب الصالح والحاجة ام ساري الخطيب والحاجة عليا عبدالله، وامين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعدد من ممثلي فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك، وفضيلة الشيخ ابراهيم الديماسي ممثّلاً مفتي صيدا فضيلة الشيخ محمد سليم سوسان، وفضيلة الشيخ محمود اليوسف ممثّلاً جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، ومسؤول الاونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، ومدير مركز سبلين المهندس سامر سرحان وممثلين عن الاتحادات واللجان والمنظمات الشعبية، وحشد من المهندسيين، وممثلين الجمعيات الاهلية والمدنية.

 وكان في استقبال الحضور عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينين في لبنان المهندس منعم عوض واعضاء الهيئة الادارية للفرع.

 وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، تمّ عزف النشيديين اللبناني والفلسطيني، ثمّ كانت مقدمة  ترحيبية من عريف اللقاء المهندس مروان عبدالله.

وبعدها القيت عدة كلمات استُهِلَّت بكلمة اتحاد المهندسين القاها المهندس منعم عوض، وكلمة صيدا ألقاها الدكتور عبد الرحمن البزري، وكلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الحاج فتحي ابو العردات.

فلفت المتحدثون الى ان ذكرى احياء يوم المهندس الفلسطيني تتزامن هذا العام مع حدث وطني نعتز به ويتمثل بالهبة الجماهيرية التي تحاكي الشارع الفلسطيني لترقى الى انتفاضة تمتاز بنهج جديد من أساليب المقاومة حيث اصبح الحجر اقوى من الصاروخ  والسكين سلاح رعب وعنواناً لهزيمة المحتل .

 ودعا المتحدثون الى إنهاء الانقسام والالتفاف حول الهبة الجماهيرية ودعمها، ولفتوا إلى أن يوم المهندس الفلسطيني يشكّل يوماً تضامنياً مع انتفاضة شعبنا، انتفاضة السكاكين التي لم ولن يستطيع العدو التنبؤ بزمن حدوثها حيث ان الفتيان والزهرات هم ابطال هذه الانتفاضة المجيدة المباركة.

وعبّروا في كلماتهم عن واقع الشعب الفلسطيني في الشتات خصوصاً نتيجة حرمان الفلسطيني من الكثير من المهن وضرورة إعطائه حقوقه المدنية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية  كمقومات صمود الى حين العودة الى دياره التي شُرّد منها العام ١٩٤٨ ومن اجل العيش بكرامة، شاكرين كل الأيادي البيضاء التي تبلسم جراح شعبنا وتخفف عنهم معاناتهم وتسعى من اجل ان يعيش أفراد شعبنا بكرامة الى حين العودة.

كما تطرّق المتحدثون إلى الأحداث الاخيرة من تفجيرات طالت برج البراجنة وتردداتها والوعي لدى الاشقاء اللبنانين لوأد الفتنة الهادفة للصق هذه التفجيرات بأسماء أفراد فلسطينيين من اجل تأجيج النعرات الطائفية والمذهبية وتحييد بوصلة المقاومة عن وجهتها الحقيقية "فلسطين"، وثمّنوا على وجه الخصوص دور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري اللذين تداركا الوضع مباشرة ونجحا في منع الفتنة.