فتح ميديا/ لبنان، في ظل التزايد الهائل لأعداد المهجَّرين من سوريا إلى لبنان، حيثُ بلغ عددهم حوالي 56000 مهجِّراً، استطاعت منظمة التحرير الفلسطينية تأمين ما تيسَّر لها من مساعدات عينية ومادية للنازحين وإن لم يكن على المستوى المطلوب لرفع الظلم والمعاناة عن النازحين، رغم الظروف الصعبة والضائقة المالية التي تعصف بها.
فقد قامت اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة في "م.ت.ف" في بيروت بتقديم مساعدة مالية لكل عائلة فلسطينية نازحة من سوريا الجمعة 2013/5/31، وذلك تحت إشراف أمين سر "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش اللذان أشرفا على التوزيع، واستمعا إلى شكوى الأهالي ومشاكلهم.
من جهته، أوضح أبو العردات أن هذه المرة الثانية التي تقدِّم فيها منظمة التحرير مبالغ نقدية للنازحين في كل المخيمات، محمِّلاً الأمم المتحدة مسؤولية إدارة الظهر وعدم الاكتراث لمعاناة وتشريد 56000 نازح فلسطيني.
وطالب أبو العردات الأونروا بتحمُّل مسؤولياتها وزيادة التقديمات والمساعدات للنازحين بصفتها المؤسَّسة الدولية المعنية بالشعب الفلسطيني.
كما وجَّه التحية إلى الدولة اللبنانية لاستضافتها لهذا الكم من الشعب الفلسطيني على أراضيها في الوقت الذي لم تستقبل فيه أي دولة من دول الجوار النازحين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها