الاحتلال يعتقل شابين بزعم حوزتهما على سكين بالقدس المحتلة
ذكرت مصادر عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت شاباً فلسطينياً بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب قاعة مؤتمرات بالقدس المحتلة.
يأتي هذا الاعتقال، بعد أقل من ساعة، من إصابة ثلاثة بجراح أحدهم خطرة، في عملية دهس بطولية على حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة المحتلة.
وحسب مصادر عبرية، فقد أصيب في عملية الدهس على مفترق زعترة أربعة جنود أحدهم بصورة متوسطة بالرأس والبطن واثنين بصورة طفيفة تم نقلهم لمستشفى فلسنيون أما منفذ العملية فتم اعتقاله.
كما ذكر موقع المستوطنين، أن جنود الاحتلال المتمركزة قرب القطار الخفيف اعتقلوا شاباً فلسطينياً كان يمشي على خط السكة الحديدية قرب المحطة المركزية.
وحسب الموقع، فقد فتش الجنود الشاب وزعموا عثورهم على سكين يحملها وتم نقله لجهات مجهولة.
الاحتلال يُنكل ويعتدي بالضرب على ثمانية أسرى أثناء اعتقالهم
قالت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة إثر زيارتها لمعتقل "عتصيون" أن ثمانية أسرى تعرضوا للضرب المبرح والتنكيل على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقالهم.
وذكرت فرارجة أن الأسير يوسف عريقات (20)عاماً تعرض للضرب المبرح من قبل 20 جندي محتل، بعد استدعائه إلى شرطة "معالي أودميم"، وبين عريقات للمحامية أنهم هددوه بالسلاح، ونزعوا ملابسه عنه، وذلك لانتزاع اعترافات منه حول قيامه برشق حجاره.
هذا وتعرض الأسير إسماعيل محمد بدر (44) عاماً للضرب المبرح على رأسه بواسطة أعقاب البنادق، وقاموا بشتمه بألفاظ نابية وبذيئة، ولم يكتفوا بذلك بل رموه بالعراء وهو مكبل لمدة خمس ساعات متتالية، كذلك الأسير نائل يوسف القاضي (24) عاماً، الذي تعرض للضرب المبرح على رأسه بواسطة أعقاب البنادق، وبقي في العراء وهو مكبل لأكثر من ساعتين.
ونقلت فرارجة كذلك عن الأسرى، نائل هارون عيد (24) عاماً، عوني قاسم شوشة (27) عاماً، أحمد يوسف قزاز (18) عاماً، عبد الله اخليل (26) عاماً وجهاد ثوابته (19) عاماً تعرضهم للتنكيل والضرب المبرح.
كيري يلتقي الرئيس اليوم.. والقوى الوطنية تؤكد رفضها للزيارة
من المتوقع ان يلقتي اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة برم الله، وذلك في إطار الجهود الهادفة الى استئناف محادثات السلام مع اسرائيل، وبحث تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية.
بدوره اكد الدكتور واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومنسق القوى الوطنية والاسلامية، ان القيادة الفلسطينية لا تعول على دور كيري فيما يخص استئناف المفاوضات وفق المطالب الفلسطينية، مستبعدا أن ينتهي اللقاء باتفاق أو إلى أي نتيجة.
واضاف، أنه لا يوجد "مؤشرات جدية" لاستئناف عملية السلام وسط تواصل الأعمال العدائية والاستفزازية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا، مشيرا الى "ان الهدف الوحيد لزيارة كيري هو إخماد الهبة الشعبية الحالية والتغطية على جرائم الاحتلال".
واكد ابو يوسف رفض القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة زيارة كيري للمنطقة معتبرة موعد زيارته يوما للفعاليات الحاشدة.
وتابع: "ان رفض الزيارة جاء بسبب الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل"، والذي اكد عليه الرئيس الامريكي باراك اوباما مؤخرا خلال لقائه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الابيض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها