الحمد الله: ردنا على انتهاكات الاحتلال يتركز حول المزيد من مأسسة العمل
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله 'إن ردنا العملي على انتهاكات الاحتلال وطغيانه كان دائما يتركز حول المزيد من مأسسة العمل لبناء دولتنا واستنهاض طاقاتها، وقد كان أحد أهم حلقات هذا الجهد، هو تنويع مصادر الإيراد العام وتعزيز القدرات الذاتية والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتقليص الاعتماد على إسرائيل في الواردات كما في الصادرات'.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل إطلاق فعاليات أسبوع المصدر الفلسطيني، اليوم الاثنين برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف طراف، وممثلة كندا لدى فلسطين كاثرين فيريه فريشيت، ورئيس مجلس إدارة 'بالتريد' ابراهيم برهم، وممثلي القطاع الخاص الفلسطيني، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.
وأضاف رئيس الوزراء: 'إنه لمن دواعي اعتزازي وفخري، أن أشارككم اليوم، افتتاح فعاليات أسبوع المصدر الفلسطيني، وأنقل لكم تحيات سيادة الرئيس الأخ محمود عباس، ومباركته لهذه المبادرة الهامة، ولكل الجهود التي تتضافر اليوم في إطارها، لاستنهاض اقتصادنا الوطني وتحريره وإطلاق طاقاته الكامنة'.
وتابع الحمد الله: 'إن هذا الحدث الوطني الحيوي والهام، الذي نبني عليه، يمد شعبنا بالمزيد من مقومات صموده وبقائه في ظل ظروف القاسية التي يحياها واستمرار انتهاكات الاحتلال بحق أبنائنا، فهو يقربنا من تحقيق هدفنا في تمكين المنتج الفلسطيني وفتح الأسواق الإستراتيجية أمامه، وتنمية صادراتنا الوطنية، كخطوة هامة نحو دفع عجلة التجارة والتنمية، وخلق المزيد من فرص العمل والحد من البطالة والفقر ووقف هجرة الخبرات'.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة أقرت مؤخرا، السياسة الوطنية للجودة، والإستراتيجيتين الوطنيتين لدعم المنتج الوطني وللتصدير، وأنشأت المجلس الفلسطيني للصادرات، ليشكل جسما استشاريا للحكومة، وأداة هامة في تحديد الأولويات الفاعلة لخلق بيئة مشجعة للتصدير، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات الكفيلة بتعزيز المنتج الوطني، كقرار إعطاء المنتجات الوطنية الأفضلية في العطاءات والمشتريات الحكومية بنسبة 15%.
وأشار الحمد الله إلى أن هذا العام شهد عملا متسارعا لترجمة سياسات الحكومة حول تشجيع الاستثمار والترويج له، إلى واقع يدعم القطاعات الإنتاجية والمشاريع التي تسهم في ارتفاع نسب التوظيف أو زيادة الصادرات واستخدام المكونات المحلية، وإعطاء أهمية مضاعفة للمشاريع الصناعية والسياحية والزراعية، وإلى المشاريع التي تتمركز في المناطق ذات الأولوية التنموية، أو التي تعتمد أفضل المعايير للمحافظة على البيئة وتستخدم موارد الطاقة البديلة.
وقال الحمد الله: 'عملنا على أن تتضمن قوانين تشجيع الاستثمار، ضمانات عصرية لتسوية النزاعات، ومجموعة من الحوافز الدورية للمشاريع في المناطق ذات الأولوية التنموية، خاصة في المناطق المسماة (ج)، بما فيها الأغوار، والأراضي المهمشة والمهددة من الجدار والاستيطان، وقامت الحكومة بتخفيض ضريبة الدخل وأدخلت تعديلات جوهرية عليها'.
مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في عملية طعن غرب رام الله واستشهاد المنفذ
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بجراح خطيرة في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ بعد إصابته من قبل جنود الاحتلال "الإسرائيلي".
وجاءت عملية الطعن في الوقت الذي كان يتفقد فيها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو مستوطنة غوش عتصيون التي تعرضت لعمليات فدائية سابقة، حيث كان نتنياهو يوضح للمستوطنين بأن إجراءات الجيش في الضفة ستقضي على العمليات الفدائية. واخبرهم بأن "إسرائيل" ستحرم العائلات التي ينفذ أبنائها عمليات من تصاريح عمل.
وبالعودة للعملية الفدائية، أوضحت مصادر عبرية، أن الشاب أحمد جمال أحمد طه من قطنة، نفذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال بالقرب من محطة وقود الخواجا على طريق 443 الواصل بين قرى غرب رام الله ومدينة رام الله، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح قاتلة، ولم تفلح محاولات نجمة داود الحمراء العبرية من إنقاذ حياته وأعلن عن مقتله، فيما نقل جندي آخر بطائرة "إسرائيلية" للمشفى لتلقي العلاج نظراً لخطورة حالته.
ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الطواقم الطبية من الوصول لاسعاف المصاب "طه"، وتركوه ينزف في المكان حتى استشهد.
جدير بالذكر، ان نتنياهو أوعز أمس لجيش الاحتلال بتكثيف نشاطاته في مدن الضفة واقتحام المنازل وتفتيشها لمنع العمليات، وشهدت عدة محافظات في الضفة حواجز اسرائيلية كبيرة، جرى خلالها تفتيش عشوائي للمواطنين والتنكيل بهم.
اصابة مواطن بجراح خطيرة بعيار ناري في البطن من قبل الاحتلال شرق البريج
أصيب مساء اليوم الاثنين، مواطن بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر اعلامية إلى أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح للعلاج.
مستوطِنة تؤدي طقوسا تلمودية في 'الأقصى'
رصد مصلون في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين، مستوطنة يهودية تؤدي طقوسا تلمودية، قرب باب الرحمة 'المغلق' في المنطقة المعروفة باسم 'الحُرش' بين باب الأسباط والمُصلى المرواني.
وجددت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، فيما تولت عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في الأقصى.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء والطالبات، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال الدخول الى المسجد المبارك.
وفي السياق ذاته، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد المقدسية رائدة سعيد من مدينة القدس، عن المسجد الأقصى، لمدة 15 يوما.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المقدسية رائدة أمس أثناء مغادرتها المسجد الاقصى.
سلطات الاحتلال تنقل الطفل علقم الى حبس خاص وتمنع زيارته
دان مركز اسرى فلسطين للدراسات، قيام سلطات الاحتلال بنقل الطفل الاسير الجريح علي ايهاب علي علقم (12 عاماً)، من المستشفى الى اعتقال خاص يطلق عليه "معهد داخلي مغلق" يقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، دون تحديد لفترة الحجز في هذا المكان.
واوضح المركز في تصريح صحفي بان الاحتلال قام بنقل الطفل علقم من مستشفى "هداسا عين كارم" الذى يقبع فيه منذ اصابته بالرصاص، الى معهد داخلي مغلق، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت اشراف الشرطة الاسرائيلية، وبمتابعة من مكتب الشؤون الاجتماعية نظرا لصغر سن الاسير علقم.
واوضح المركز ان الاحتلال كان قد اعتقل الطفل على علقم في الثامن من الشهر الحالي بعد ان اطلق عليه حارس القطار الخفيف النار واصابه بثلاث رصاصات في منطقة البطن والحوض، والثالثة في يده اليمنى، واعتقل برفقته ابن عمه معاوية على (14 عاماً)، واتهمهم بمحاولة طعن حارس القطار قرب مستوطنة بسغات زئيف، المقامة على المواطنين شمال القدس.
واشار المركز الى ان الاسير الطفل علقم يعد اصغر اسير في العالم، وقد اجريت له عمليتين جراحيتين أزيلت خلالها الرصاصة من أمعائه، ووضعه حالياً مستقر، وقد سمح الاحتلال لوالده ووالدته مؤخراً بزيارته لمرة واحدة منذ اعتقاله، بحضور الزامي للشرطة في غرفته، ومنعتهم من ادخال ملابس جديدة له، وقد مدد اعتقاله مرتين، وكان يعامل بطريقة عدائية ، قبل نقله الى الحجز الخاص بالأمس كونه لم يتجاوز السن القانونية للاعتقال .
جنين: اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بلدة يعبد
اندلعت مواجهات، مساء يوم الأحد، بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وشبان في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال أعاقت من تحركات المواطنين في بلدة يعبد وقراها، بعد نصبها حاجزين على مدخل البلدة وآخر بالقرب من قرية طورة، حيث شرع الجنود بتوقيف المركبات والتدقيق في هويات راكبيها وتهديدهم بفرض عقوبات جماعية بحقهم، في حال هاجم الشبان دورياتهم العسكرية.
وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات على مدخل بلدة يعبد وفي محيط مدرسة عز الدين القسام، أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية دون أن يبلغ عن أي إصابات.
ويعاني المواطنون منذ ساعات الصباح، من حواجز الاحتلال على مداخل يعبد ومحيطها، وتسليم سلطات الاحتلال المواطنين إخطارات وتحذيرات موقعة باسم جيش الاحتلال، بفرض عقوبات جماعية على أهالي البلدة، بزعم قيام شبان بمهاجمة دوريات جيش الاحتلال ومركبات المستوطنين المارة بمحاذاة البلدة أثناء توجهها الى مستوطنة 'مابو دوتان' المقامة فوق أراضي البلدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها