أكد أمناء سر حركة 'فتح' أن الحركة موحدة وقوية تقف خلف قائدها العام الرئيس محمود عباس.

وقال أمناء السر في تصريحات لإذاعة موطني، اليوم السبت، إن بعض أصوات النشاز التي تأتي من خارج الحركة، التي تحاول الإيحاء بأن هناك مشكلة داخلية، هي أصوات مأجورة ليس لها لا من قريب أو بعيد علاقة بالحركة، وليس لها لا اليوم ولا في المستقبل أي دور في العمل الوطني الفلسطيني.

وأضافوا أن تاريخ حركة 'فتح' يؤكد أن الحركة عصية على القسمة، وأنها رغم كل المؤامرات بقيت موحدة قوية، وتقود المشروع الوطني حتى تحقيق آمال وأهداف شعبنا في الحرية والإستقلال.

وفي هذا السياق، قال أمين سر حركة فتح إقليم يطا كمال مخامرة إن هذه مجرد إشاعات، فالكل موحد حول خطاب سياسي واحد، وحول الرئيس محمود عباس، وشعبنا يثمن الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به.

واعتبر مخامرة انعقاد الاجتماع الثالث خلال شهر ونصف، الذي جمع بين الرئيس وأمناء سر الأقاليم، تأكيد على أهمية وحدة حركة 'فتح' رائدة المشروع الوطني، موضحا أن الاجتماع كان نوعيا حيث ضم أمناء سر الأقاليم والمحافظين وقادة الأجهزة الأمنية.

من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل هاني جعارة، إن 'فتح' موحدة في كافة أطرها وأماكن تواجدها، مؤكدا أن كافة أطرها شرعية وملتفة حول الرئيس محمود عباس، وتابعة للقرار التنظيمي وللجنة المركزية، موضحا أن اجتماعات الأطر التنظيمية للحركة منتظمة على كافة الأصعدة.

واعتبر جعارة أن هذه الإشاعات ليس لها أرضية وليست جزء من الواقع، موضحا أن أي محاولة لزعزعة قوة الموقف الفتحاوي وترابطه، هدفها خدمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى بكافة الوسائل إلى إضعاف واقع حركة 'فتح' خاصة وأنها تشكل رأس الحربة في المعركة الدبوماسية وفي هبة القدس، داعيا إلى عدم التعاطي مع هذه الإشاعات، والتفرغ للتفكير وطنيا في كيفية تطوير مقومات الصمود ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح إقليم أريحا جهاد أبو العسل، إن حركة 'فتح' كطائر الفنيق، ستبقى قائدة للشعب حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على أن حركة فتح أوعى من الإشاعات الصادرة ولن تنال منها، مؤكدا أن الحركة حريصة على وحدة شعبنا فكيف ستكون غير حريصة على وحدتها الداخلية، داعيا شعبنا الالتفاف حول الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من أجل النهوض بالشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، إن 'فتح' الحركة العظيمة تقوم على قانون المحبة والأخوة الذي يجمع أبنائها، وما زالت موحدة وملتفة خلف الرئيس، مؤكدا أن بنيتها التنظيمية متماسكة، وستواصل النضال بقيادة الرئيس لتحقيق الأهداف الوطنية.

وشدد على أن كل المحاولات البائسة التي تسعى للنيل من برنامج فتح السياسي وحرف بوصلتها، لن تنال منها وجميعها سوف تبوء إلا إلى الفشل.

ورأى رمضان أن محاولات النيل من وحدة 'فتح' التي تخرج بين الفنية والأخرى تخدم بقصد أو دون قصد دولة الإحتلال الإسرائيلي الذي يعيش حالة من التخبظ أمام الصمود الفلسطيني.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم جنين جمال جرادات أن حركة 'فتح' ستبقى موحدة وغير منقسمة وستبقى عملاقة، مضيفا أننا لن نسمح للعابثين أن يعبثوا بمصير شعبنا واستقراره، معتبرا هذه الاشاعات زوبعة في فنجان، ولن تنال من صلابة وقوة حركة فتح في كل محطاتها النضالية، مؤكدا أن الخارجين عن الصف الوطني يريدون زعزعة الواقع الداخلي لكنهم سيفشلوا، أمام وحدة فتح وسيذهبون إلى مزابل التاريخ.

وأشار جرادات إلى أن مهرجان حركة 'فتح' التأبيني في الزبابدة كان شاهدا على التفاف الحركة وجماهيرها خلف الرئيس محمود عباس والشرعية الوطنية، مشددا على أن الإشاعات لن تنال منها، بل ستخرج من هذه المحاولات بشكل أقوى.

من جانبه، شدد أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط على أن حركة فتح موحدة خلف الرئيس محمود عباس، معتبرا الأشهر الأخيرة في مواجهة العدوان الإسرائيلي دليلا على وحدتها وتماسكها.

وأضاف أن هذه الحركة العظيمة نشأت من أجل الشارع الفلسطيني ومن أجل المشروع الوطني، لافتا إلى  أنها قدمت للشعب الفلسطيني عهدا بأنها ستبقى حافظة لهم ولأهدافهم الوطنية.

من ناحيته، قال أمين سر حركة 'فتح' إقليم جنوب الخليل ياسر دودين إن الحركة موحدة أمام الأعداء دائماً، وملتفة حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بسياسته الحكيمة التي أدت إلى إنطلاق القضية الفلسطينية على المستوى العالمي والاعتراف بدولة فلسطين ورفع علم فلسطين في الأمم المتحدة.

وأضاف أن ما يقال عن الحركة مجرد إشاعات، والحركة في مقدمة الاشتباك مع دولة الاحتلال، ما يدلل على أن مصدر هذه الإشاعات جهات مشبوهة تصب في خندق الاحتلال، مؤكدا أنها لن تنال من وحدة الحركة ومسيرتها النضالية نحو تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.

وحول الاجتماع الأخير لأمناء سر حركة فتح مع الرئيس محمود عباس، قال أمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية محمود الولويل: 'استمعنا من الرئيس لشرح مفصل حول الأوضاع السياسية ولاحظنا حرصه على المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، وحرصه على وحدة الشعب باعتبارها حجر الزاوية لإنهاء الإحتلال عن أرضنا'.

وأضاف: 'أن سياسة الرئيس الحكيمة تجلب احترام العالم له، الأمر الذي سيخدم القضية الفلسطينية، مؤكدا التفاف حركة فتح موحدة خلف الرئيس'.

من جانبه، قال أمين سر حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري إن هذه الإشاعات هدفها النيل من حركة فتح ومن إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفا: 'بعض الأشخاص الذي ضعفت نفوسهم، يحاولون إرتداء ثوب الوطنية، ولم يجدوا أكثر وطنية من فتح، من أجل تبرير وجودهم على الخارطة السياسية.

وأكد أن الخارطة السياسية وحركة 'فتح' لفظتهم منذ زمن، وما عودتهم اليوم إلا دليل على ضعفهم وانتهاء برامجهم وخططهم المجردة من الأهداف، مؤكدا ثقة شعبنا بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وإلتفافهم خلفه، مشددا على الوعي الكافي لدى أبناء حركة فتح والرؤيا الكافية لردع هذه المحاولات الفاشلة.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم طوباس صالح الياصيدي وحدة حركة فتح، وأنه لا يوجد أية خلافات بين الأعضاء.

وقال الياصيدي قد يختلف أبناء فتح في وجهات النظر، لكن الهدف واحد وهو تحرير فلسطين ودحر الاحتلال، مضيفا أن من يعمل على بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الحركة، يعمل على خدمة الاحتلال وأجندته، مطالبا بالالتفاف حول القضية الوطنية، والإنتماء لأرض الشهداء والأسرى، وعدم التعامل مع الشائعات المغرظة.

من جهته، أكد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد أن حركة فتح موحدة، ولا يوجد أية خلافات بين الأعضاء، وكل ما نشر يعمل على بلبة الوضع الداخلي للحركة يأتي ضمن أجندة الاحتلال وأعوانه، مطالبا بعدم حرف البوصلة وبقائها مع الرئيس، مضيفا أن من يقود الهبة الجماهيرية أبناء شعبنا الذين ينتمون لحركة فتح.

وأوضح عواد أن شعبنا أصبح يدرك مدى أهمية الهبة الشعبية السلمية، وأن الحركة ملتزمة بالموقف الرسمي التي تتخذه بمختلف المواضيع.

من ناحيته، أكد أمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل سلمية الهبة الجماهيرية التي يقودها الشعب، وجاهزية شعبنا لمواجهة اعتداءات المستوطنين بوحدته، مضيفا أنه لا يوجد أي انشقاقات داخل الحركة، مضيفا أن الحركة اتخذت قرار في قضية محمد دحلان، والموضوع منتهي.

وطالب سحويل بالالتفاف حول الرئيس وقرارات حركة فتح، ومن يبث اشاعات داخل الصف الوطني يكون لديه أجندة مرتبطة مع الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه، أكد أمين سر حركة فتح إقليم شرق خان يونس إبراهيم أبو علي التفاف جماهير فتح في قطاع غزة حول الرئيس محمود عباس، ونمنع الأصوات التي تبث الفرقة والعنصرية.

وقال أبو علي إن السلام العادل الذي يطالب به الرئيس، هو الحل الوحيد في المنطقة، مضيفا أن الرئيس وضع إسرائيل بأبشع صورة أمام المؤسسات الدولية.

وتابع أن حركة فتح الأجدر في حمل همَ شعبنا، لأنها هي صاحبة الطلقة الأولى، والمحافظة على المشروع الوطني، مؤكدا وحدة الصف الداخلي في حركة فتح برئاسة القائد محمود عباس، وشدد على عدم السماح لأحد بأن يعيق أعمال الحركة التي تعمل من خلالها لتحرير فلسطين.

فيما قال أمين سر حركة فتح إقليم الوسطى في قطاع غزة سعيد أبو مصبح إن 'فتح' موحدة بإرث شهداء وأسرى الحركة، ولا يوجد أية خلافات داخلية، ونحن ماضون خلف الرئيس محمود عباس.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم رفح أحمد عزام  الالتفاف حول الرئيس محمود عباس، وقرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري في حركة فتح، في بناء الدولة وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن من يعمل على بث الاشاعات يخدم الاحتلال، في حرفه للبوصلة الشعبية والوطنية.

من جهته، أكد أمين سر حركة فتح إقليم غرب خان يونس وليد شقورة أن حركة 'فتح' في غزة تقف خلف الرئيس محمود عباس، للمضي في أهدافه وتحقيق مطالب شعبنا، مضيفا أن وحدة الصف داخل حركة فتح هو الأهم لدى عناصر وأعضاء الحركة.

وأوضح شقورة أن هناك الكثير، يعمل على النيل من الرئيس وحركة فتح، لكن نؤكد مواجهة كل المحن والمضي قدما مع الرئيس لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني.

فيما أكد أمين سر حركة فتح إقليم مصر سميح برزق أن هناك وحدة داخل الصف الحركي داخل فتح، ولا يوجد خلافات داخلية، والجميع خلف الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية للحركة.

وقال برزق يجب أن يكون هناك وعي كامل لما يحصل من مجريات في الساحة الداخلية الفلسطينية، لكي نتعامل مع من يبثون الفتن، مطالبا بعدم التعامل مع كل من يبث الفتنة الداخلية كي لا نضع له قيمة في الوسط الفلسطيني.