مستوطن يحاول دهس ثلاثة شبان في بيت أمر والاحتلال يطرد مزارعين من أراضيهم
حاول مستوطن اليوم الجمعة، دهس ثلاثة شبان على مدخل بلدة بيت أمر قرب الخليل، فيما أجبر الاحتلال المزارعين على مغادرة أراضيهم المحاذية لمستوطنة 'بيت عين' .
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عوض إن مستوطنا حاول دهس ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر، أثناء عبورهم الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدخل البلدة، وذلك بعد أن حرف مركبته عمدا عن المسلك لمحاولة المس بهم وإصابتهم، لولا يقظتهم وانتباههم.
وفي شأن متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السامة صوب عدد من المزارعين من عائلة الصليبي أثناء عملهم في قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية لمستوطنة 'بيت عين' المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، وأجبرتهم على الخروج منها بالقوة.
الاحتلال يبعد 3 مقدسيين عن البلدة القديمة والأقصى
أبعدت سلطات الاحتلال يوم الخميس، ثلاثة شبان عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة فترات مختلفة بزعم مشاركتهم في إحياء الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد ياسر عرفات في القدس.
وقال عضو حركة فتح إقليم القدس ناصر عجاج إن سلطات الاحتلال أبعدته عن البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى لمدة ٤٥ يوما، فيما أبعدت شقيقه حمزة عجاج، والشاب عاهد الرشق، لمدة شهر عن المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت المبعدين الثلاثة أمس بعد مداهمة منازلهم وترك استدعاءات للتحقيق معهم.
استشهاد الشاب محمود الشلالدة متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس
استشهد قبل قليل الشاب محمود شلالدة متأثراً بالجروح التي أصيب بها أمس من خلال المواجهات التي اندلعت بعد تشييع جثمان ابن عمه "عبد الله الشلالدة" في الخليل.
وكان الشهيد شلالدة قد أصيب أمس بأربع رصاصات في ظهره خلال المواجهات التي اندلعت في بلدته سعير شمال الخليل، عقب تشيع جثمان ابن عمه عبد الله الذي استشهد في مستشفى الخليل بعد اقتحامه من قبل قوة مستعربين.
200 غزي يتوجهون للصلاة في الاقصى
أفادت مصادر محلية ان 200 مواطن من قطاع غزة توجهوا صباح اليوم الجمعة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المصادر أن الغزيين الذين توجهوا صباح اليوم الجمعة إلى الصلاة في الأقصى تزيد أعمارهم عن 60 عاماً؛ وفقاً للقيود الإسرائيلية على العمر، مشيرة أنهم سيعودون إلى قطاع غزة بعد انقضاء صلاة الجمعة مباشرة.
ولفتت المصادر إلى انه تم التنسيق للمصلين عبر دوائر الشؤون المدنية الفلسطينية.
لجنة أممية تعتمد قرارا يؤكد سيادة فلسطين على مواردها الطبيعية
اعتمدت اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، قرارا معنونا 'السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية ' وذلك بأغلبية 156 صوتا لصالح القرار وامتناع 9 دول عن التصويت، بينما صوتت 7 دول ضد القرار، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا.
ولاحقا للتصويت على القرار، ألقى المستشار بالبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمتخصص بمتابعة أعمال اللجنة الثانية عبدالله أبو شاويش كلمة شكر فيها الدول التي قامت بالتصويت لصالح القرار.
وأشار إلى أنه بهذا التصويت يعيد المجتمع الدولي تأكيده على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه، ويؤكد على حقه المطلق بالتعويضات عن هذا الاستنزاف والهدر لموارده الطبيعية على مدار السنوات الطويلة للاحتلال.
أبو شاويش وفي معرض الحديث عن التعويضات ذكر الحاضرين أن التعويضات نوعان واحدة محاسبية واقتصادية يمكن احتسابها وهناك خسائر لا يمكن احتسابها أو التعويض عنها وهي الخسائر النفسية والاجتماعية والتي لا تقدر بثمن .
ورد على ادعاء ممثل الاحتلال بأن 'قطاع غزة محكوم بمجموعة ارهابية' قائلا: إن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وإسرائيل نفسها محكومة من قبل اصل الارهاب والشر في الشرق الأوسط ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين.
كما تقدم أبو شاويش بالشكر للاتحاد الأوروبي على الخطوة الجريئة في دعم السلام في الشرق الأوسط وذلك بتأكيد قراره على وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية معتبراً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وخطوة قانونية وسلمية بحته تقرب العالم والفلسطينيين والإسرائيليين 'المحبين والراغبين في السلام' نحو السلام.
وأضاف: ولكنها تبقى خطوة من مجموعة خطوات لابد أن يتخذها المجتمع الدولي تبدأ بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتخاذ خطوات عملية لتطبيق هذه القرارات.
وطالب الدول بمقاطعة المستوطنات بما تنتجه من بضائع وسلع وخدمات ومقاطعة المستوطنين أنفسهم بعدم السماح لهم بالدخول اليها وعدم منحهم جنسياتها وعدم قبول هؤلاء المستوطنين كجزء من السلك الدبلوماسي الممثل لإسرائيل في هذه الدول.
20 إصابة بالرصاص الحي في البيرة والاحتلال يستخدم الرصاص الكاتم للصوت
أصيب 20 مواطن، ظهر الجمعة، بالرصاص الحي لقوات الاحتلال خلال المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر طبية، أن 20 مواطن أصيبوا بالرصاص الحي لقوات الاحتلال، إضافة لإصابة شاب بالرصاص المعدني بالمغلف بالمطاط.
وفي ذات السياق أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الكاتم للصوت خلال المواجهات المندلعة في منطقة حي البالوع شمال مدينة البيرة.
قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال مواجهات شرق خانيونس
أصيب ثلاثة مواطنين، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس.
وكان عشرات الشبان قد تجمهروا بالقرب من الشريط الحدودي شرق مدينة خانيونس بعد صلاة الجمعة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب تلك الجموع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها