تابعت بأسف شديد التداول السلبي للذكرى الحاديه عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات وسجلت بعض العناوين التي اوردتها وكاله سوا للانباء علي النحو التالتي وبالترتيب:
فتح تنتظر رد حماس علي مهرجان في ذكري عرفات بالكتيبه او السرايا
مجدلاوي: عدم رد حماس يعني الرفض ضمنيا لمهرجان عرفات
ابو شهلا: حماس منعت تنظيم مهرجان ذكرى عرفات بمكان مفتوح بغزة
حماس: فتح لم تجر اتصالات معنا لاقامة مهرجان ذكرى عرفات
رجب ابو سريه: عرفات ممنوع من دخول غزة
حازم ابو شنب: جمعه ياسر عرفات
الاغا: نرفض ذرائع حماس لمنع مهرجان يليق بذكري استشهاد عرفات
موفق مطر: لا تستأذنوا الوفاء لعرفات
وبالرغم من هذا التناول فقد عدت بالذاكرة الى بدايه المسيرة الوطنيه التي حمل لواءها ياسر عرفات وطاف بها البلاد والعباد ولم يستأذن احدا، وأطلق مع رفاقه الطليعه الرصاصه ولم يستأذن احدا واخترق الحدود واسلاكها الشائكة ولم يستأذن احدا وشكل طلائع قوات العاصفة ولم يسأذن احدا ولبس الكوفيه ولم يستأذن احدا وعلت الكوفيه جباه الرجال والنساء والفتيان والاطفال ولم يستأذن احدا وقاتل دعاة الاحتواء والالتفاف ومصادرة القرار الوطني المستقل ولم يستأذن احدا وأوجع العدو الصهيوني داخل البلاد وخارجها ولم يستأذن احدا وتنادت الجماهير العربية واصطفت تأييدا ومشاركة وتفاعلا ولم يستأذن احدا ونقل القضيه الفلسطينيه من اللجوء والحدود الى وطن وحريه واستقلال وعلم ودوله ولم يستأذن احدا..
ياسر عرفات في ذكراه الحاديه عشرة نستذكر هذا القائد الرمز يوم الثامن من مايو عام 1983 وهو يداعب المنشقين في البقاع ويدعوهم الى حضن الشرعيه ولم يستأذن احدا ويغادر بيروت في موكب جمع كل اللبنانيين ليصل الي مصر في الاسماعيليه والقاهرة وسط حشد رسمي جماهيري ولم يستأذن احدا وتصطف الجماهير باسمه مرحبه بالقائد الذي علم العدو الصهيوني درسا لا ينساه ولم يستأذن احدا وعاد الى نهر البارد والبداوي في 3/11/1983 في مواجهة قوات الظلم والقهر العربيه المساندة للانشقاق والمنشقين وينتصر لاهله وابنائه دفاعا عن القرار الوطني المستقل ولم يستأذن احدا وقاد معركة الصمود والتحدي في مواجهه العدوان الصهيوني ولم يستأذن احدا..
ياسر عرفات يزرع في قلوبنا معاني الانتماء والكبرياء والتحدي والاصرار والاستمرار ولم يستأذن احدا اللهم انه كان في كل خطوة يستأذن الله مبتهلا متضرعا ان يلهمه الصواب ويمنحه القوة ليواصل مشوار العطاء والتضحيه والاستشهاد فقد كان رده القوي شهيدا شهيدا شهيدا
واليوم .. سيدي القائد الرمز لا تستأذن احدا ونحن نذكرك قائدا ورمزا ولا نحب لاهلنا ان يستأذنوا احدا واي احد سلطة كان او دعاه او فهلوة فقد اخطأ الجميع في دعواهم ودعواهم باطله لان ياسر عرفات لا يستأذن احدا .. معذرة ايها القائد الرمز انهم لا يعرفون ياسر عرفات ولا ابناء ياسر عرفات ولارفاق ياسر عرفات .. نقرأ الفاتحه علي روحك الطاهرة ايها القائد الرمز .. ياسر عرفات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها