اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاربعاء، مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وداهمت عددا من المنازل عرف منها منزل العقيد محمد عبد ربه مدير مديرية مخابرات طوباس، ومنزل المقدم متقاعد في جهاز المخابرات العامة حسني بزيع، وحطمت محتويات المنزلين.
واصيب خلال الاقتحام عدد كبير من ابناء المخيم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، كما اصيب 13 شابا برصاص "التوتو" في الاجزاء السفلية من اجسامهم، ونقلوا جميعهم الى مجمع فلسطين الطبي ووصفت حالتهم بالمستقرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فارس ابو العيش (17 عاما) بعد اقتحام منزله وسط المخيم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فجرت ابواب المنزل المكون من اربع طبقات وقيدت الاشقاء الثلاثة نبال ويعمل محاميا، ووسام وهو مصور صحفي، وياسر الطالب في جامعة القدس المفتوحة، قبل أن تأخذ بطاقاتهم الشخصية وتصادر جوالاتهم وتتركهم مقيدين. 
وأشارت الى أن قوات الاحتلال حطمت محتويات المنزل وعاثت فيه خرابا واعتدت على ساكنيه، قبل أن تخرج تغادره. 
وقال الشاب محمد بزيع، نجل المقدم المتقاعد حسني بزيع، إن قوات الاحتلال فجرت بوابات المنزل وحطمت جزءا من محتوياته، قبل أن تحتجز والده وشقيقه أحمد وتطلق سراحهم بعد ساعة من الزمن.
وأكد بزيع أن قوات الاحتلال داهمت منزل العائلة بحثا عن شقيقه اياد (20 عاما) وهو اسير سابق تحرر قبل عامين من اليوم، وتدعي قوات الاحتلال أن اياد مطلوب لها.