تسعى قوات الاحتلال جاهدة لتصوير العنف الذي تستهدف به الفلسطينيين على أنه يندرج في إطار الدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب، لكن الأحداث والوقائع الجارية على الارض تثبت أن الهدف الأساسي هو حماية المستوطنات ومن يسكنون فيها، وتعزيز الحكم العسكري الذي تسيطر من خلاله على حياة الفلسطينيين وارضهم.

موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني، رصد خمس فيديوهات وثقت أحداثا وقعت خلال شهر تشرين أول الجاري في القدس ورام الله والخليل، تخللها اعتداءات من الجيش والمستوطنين على فلسطينيين يدافعون عن أملاكهم، أو خلال ممارسة حياتهم الاعتيادية.

الفيديو الأول : يظهر اعتداء جنود الاحتلال بالركل وبأعقاب البنادق على الشاب أنصار عاصي خلال وجوده في مكان عمله بمستودع تابع لاحدى الشركات في مدينة البيرة، وبعد إصابته بالإغماء اعتقل جنود الاحتلال الشاب لخمسة أيام رغم حاجته للعلاج، ثم أفرجوا عنه.