هنأ وفد كبير من منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، محمد بركة بانتخابه رئيسا للجنة المتابعة العليا، مؤكدا على لحمة الشعب الواحد.

وكان باستقبال أعضاء الوفد، في مدينة شفاعمرو، قادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأعضاء لجنة المتابعة الذين يمثلون أغلبية الأطياف السياسية والاجتماعية، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحاية العربية، رئيس بلدية سخنين مازن غنايم.

وألقى كلمة المستقبلين الكاتب محمد علي طه، الذي رحب بأعضاء الوفد قائلا: 'أهلا بقادة شعبنا الذين أتوا إلينا من المدن والقرى الفلسطينية التي تعاني من سياسة الاحتلال البغيض ومن سياسة نتنياهو الكذاب'.

 وأضاف أن الفلسطينيين داخل أراضي الـ48 سيناضلون من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، قائلا: ' لن يهدأ لنا بال حتى يرفع العلم الفلسطيني على الأقصى وكنيسة القيامة'.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد اشتية إن 'شعبنا أعاد فلسطين على بساط بحث العالم بهبته الشعبية والاستثنائية'.

وتابع اشتية 'أننا نريد حل الدولتين، لكن إذا رفض نتنياهو ذلك فإن إسرائيل ستصل إلى مرحلة الابرتهايد'، مضيفا 'أنه إذا لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقيات فإننا لن نلتزم بشيء'.

من جانبه، أعرب بركة عن شكره للرئيس محمود عباس وأعضاء الوفد، مؤكدا أنه ولجنة المتابعة على استعداد للعمل من أجل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وقال: 'نحن دائما كنا وسنكون إلى جانب شعبنا حتى وإن خالفنا القوانين'، مؤكدا أن 'المشروع للفلسطينيين في الداخل أن يبقوا على أرضهم لأن ذلك هو النقيض للمشروع الصهيوني'.

وشدد بركة على أهمية التواصل بين أبناء الشعب الواحد، قائلا إن 'الأمر غير الطبيعي أن لا يكون مثل هذا التواصل'.