اتفقت حركتا فتح والجهاد الاسلامي في غزة على دعم ما يجري في الضفة الغربية والقدس من هبة ومواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي مع ضرورة الحفاظ على شكلها الحالي، باعتبار ما يحدث هو أحد اشكال المقاومة المشروعة، مع التأكيد على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وبذل المزيد من الجهد نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وقال الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة إن الاجتماع مع قيادة حركة الجهاد الاسلامي كان بنّاء وصريحا وتمت فيه مناقشة الهبة الجماهيرية بالأراضي الفلسطينية وسبل اسنادها، مشيرا الى أن الوفدين تدارسا سبل دعم صمود شعبنا في الأراضي الفلسطينية.

واستهل عضو اللجنة المركزية لفتح زكريا الأغا الاجتماع بالترحيب بوفد حركة الجهاد الاسلامي والتأكيد على عمق الروابط بين الحركتين. وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال الاسبوع المقبل لاستكمال الحوار بشأن القضايا الراهنة، اضافة الى ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي وتركيزه لخدمة المواجهة مع الاحتلال.

وجرى الاجتماع في مكتب الاغا، والذي حضره ممثلا عن حركة فتح برفقة القيادي ابراهيم أبو النجا، وفيصل أبو شهلا، والناطق باسم فتح فايز أبو عيطة، فيما حضر عن الجهاد الاسلامي عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، والقيادي خالد البطش، وجميل يوسف.

واعتبرت الحركتان وفقا لأبو عيطة أن ما يجري بالقدس والضفة الغربية يشكل مرحلة جديدة ولوحة نضالية بارزة في تاريخ شعبنا الفلسطيني وأن المطلوب من قطاع غزة في هذه المرحلة تأكيد دعمه ووقوفه إلى جانب شعبنا في القدس والضفة.