اعتبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الردني هايل داود، منع الشرطة "الإسرائيلية" طواقم الأوقاف من تثبيت الكاميرات داخل المسجد الأقصى "تجاوز لدورها وتعدي على اختصاص وزارة الأوقاف".
وقال الوزير، للأناضول، اليوم الإثنين "الأصل في هذا الموضوع أن المسجد الأقصى تحت الوصاية الهاشمية، ولا يصح لسلطات الاحتلال أن تتدخل في شؤون الأوقاف، والمسجد الأقصى من اختصاص وزارتنا بعيدًا عن أي اتفاقيات".
وأضاف داود، "ما قامت به الشرطة "الإسرائيلية" تجاوز لحدودها الذي يجب أن تقوم به".
وكان الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية، في القدس، قد قال في تصريح له اليوم: "ركبت طواقم إدارة الأوقاف والأعمار كاميرات في باب المغاربة، (أحد بوابات المسجد)، إلا أن الشرطة "الإسرائيلية" تدخلت ونزعت الكاميرات".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد قال السبت الماضي، عقب اجتماعه في العاصمة الأردنية عمان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك عبد الله الثاني، إن الأخير اقترح وضع كاميرات مراقبة على مدار اليوم في المسجد الأقصى، وقال، إن نتنياهو وافق على "الاقتراح الممتاز".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في "إسرائيل"، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات "إسرائيلية"، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين، على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة "الإسرائيلية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها