بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نُظم إعتصام في تجمع القاسمية نصرة لأهلنا وشعبنا المنتفض في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، بحضور مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، وعضو القيادة السياسية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد كنعان، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشريط الساحلي حسن المحمود، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والاسلامية الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.

بدأ الإعتصام بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ومن ثم كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها محمد بقاعي حيث أكد على أن الكيان الصهيوني الغاصب يحفر قبره بيده عبر ممارسته للقتل والجرائم والارهاب بدعم من الإدارة الأميركية وصمت عالمي عما يرتكبه جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل مقاومة شعبية لشعبنا دفاعاً عن فلسطين والأقصىى ولذلك يتوجب على كل الأمة مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته.

وبعدها كانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها حسن المحمود أكد فيها أن الوحدة الوطنية والشعبية الفلسطينية تستعيد قوتها وفاعليلتها من عدالة القضية الوطنية وضرورة إعطائها أولوية الاهتمام الأكبر وطنياً والعمل لمساندة ودعم شعبنا في مقاومته للاحتلال الصهيوني. وناشد الأمة العربية والاسلامية والدولية العمل من أجل حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من ألة القتل والإرهاب الصهيونية.

وبعدها كانت كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤول الجبهة في الشريط الساحلي غازي الحسين حيث أكد على أن اسرائيل لا تلتزم بمواثيق وعهود واتفاقيات وهذا جربناه في إتفاقية اسلوا عام 1993 وبعد أكثر من عشرين عاماً من التفاوض لم تلتزم اسرائيل وماطلت حتى ابتعلت الأرض والمياة والفضاء وتخوض حرباً ضد الشعب الفلسطيني عبر ممارستها الاعدامات المباشرة للشباب الفلسطيني بدم بارد ودون رادع، إنَّ دماء هؤلاء أقوى من الاحتلال وسننتصر.

إن العامل الذاتي الفلسطيني هو الأهم لاستمرار الانتفاضه والهبة الشعبية فعلينا أنهاء الإنقسام والالتزام بما يصدر من قرارات وأخرها قرارات المجلس المركزي لمنظمة لتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

أن شعبنا الفلسطيني بدماء أبطاله سيحقق أهدافه في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى الأماكن التي هجروا منها وفق القرار 194 .