قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينة الفلسطينية إن شهر أيلول الماضي شهد أعنف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الاقصى والمواطنين المقدسيين تجاوزت 70 اقتحاما، ودنسه اكثر من 1300 مستوطن برفقة ضباط ومخابرات وعناصر جيش الاحتلال.
وذكرت الوزارة أن الشهر الماضي شهد اكثر حملة اعتقالات وابعادات وتحطيم لأركان وباحات المسجد الاقصى شملت الأبواب والنوافذ والزخارف، وإطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.
وأضافت الوزارة أن الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات كانت الأعنف والأقوى بصورة جلية لتفريغ المسجد الاقصى وإحلال الطابع اليهودي التواجدي المستمر،  ومنها  اقوال وزير جيش الاحتلال موشي يعالون، الذي  أعلن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى تنظيمًا "إرهابيًّا!!!!
ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق اتت على اجزاء من المسجد القبلي وتحطيم للاقفال وحرق للسجاد، كما استمر الاحتلال في إجراءاته لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.

المسجد الإبراهيمي
وذكرت الوزارة أن سلطات الاحتلال منعت رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي 70 وقتاً خلال الشهر الماضي، كما أغلقته بالكامل لمدة 10 أيام أمام المصلين، بينما فتحته بالكامل أمام المستوطنين.

قبر يوسف
واقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنون قبر يوسف في نابلس لأكثر من ثلاثة مرات فارضة أجواء حربية على المنطقة، ومنع للتجوال وسط الصخب والغناء من قبل المستوطنين.