أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ممثل ألمانيا لدى فلسطين بيتر بيرفيرث، على آخر الانتهاكات الإسرائيلية، ووضعه في صورة تصاعد جرائم الاحتلال بحق المواطنين والمقدسات والأماكن الدينية خاصة في القدس، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين اليومية بحماية قوات الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم.

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، على أن المعركة مع إسرائيل هي معركة سياسية بامتياز، وهي بانتهاكاتها تحاول جر المنطقة إلى دوامة من العنف، مؤكدا التزام القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بالحل الدبلوماسي، وتحصيل حقوق الفلسطينيين من خلال المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن، حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الحمد الله مطالبته المجتمع الدولي بتوفير الحماية الفعلية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتحرك الفوري لإنهاء أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة خاصة في القدس.

وبحث رئيس الوزراء مع الممثل الألماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على صعيد التنمية الاقتصادية، ودعم المشاريع التنموية، والتعاون الأكاديمي بين البلدين، مثمنا الدعم الألماني المقدم للسلطة الوطنية منذ تأسيسها.