أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد، كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسي التهامي العبدولي، على آخر التطورات السياسية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس والضفة الغربية.

واستعرض الأحمد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته ومحاولات فرض المخطط الإسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وهجمات المستوطنين والتنظيمات اليهودية الإرهابية المتطرفة، والجرائم التي ترتكبها في القدس وفي مختلف مناطق الضفة الغربية، بدعم من حكومة اليمين في إسرائيل وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق إلى خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة والخطوات والأبعاد العملية المترتبة على ذلك، في ظل استمرار عدم التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني .

وعبر الوزير التونسي عن دعم بلاده رئيسا وحكومة وشعبا لنضال الشعب الفلسطيني العادل في معركته من أجل حماية عاصة الدولة الفلسطينية المنشودة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وهنأ الشعب الفلسطيني برفع علم دولة فلسطين في مؤسسات الأمم المتحدة، الذي يؤكد اعتراف العالم بدولة فلسطين وحقها في السيادة وإنهاء الاحتلال.

وبحث الأحمد، والوزير التونسي، العلاقات الثنائية وسبل دعمها في مختلف الجوانب، واتفقا على استمرار الاتصالات بين القيادتين لتنسيق مواقفهما المشتركة تجاه كافة القضايا العربية، وتعزيز الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب الذي يريد النيل من وحدة الشعوب العربية واقطارها.

وحضر اللقاء القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى تونس عمر الدقة.