نظم صحفيون مصريون وقفة احتجاجية، الأربعاء، امام نقابة الصحفيين، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وتنديدا بـ"تخاذل الحكام العرب".

وأحرق المشاركون العلم الإسرائيلي، وداسوا عليه بأقدامهم، تعبيرا عن غضبهم الشديد تجاه التصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.

وهتف المشاركون خلال الوقفة ضد جميع الأنظمة العربية التي "صمتت" على هذه الانتهاكات.

وطالب عضو مجلس نقابة الإعلاميين عامر الوكيل، بطرد السفير الإسرائيلي، والسماح بالسفر للعرب بدون تأشيرات من الكيان الصهيوني.

واستنكر عودة السفير الإسرائيلي للقاهرة "بالتزامن مع الانتهاكات الحقيرة في المسجد الأقصى"، مستهجنا "المحاولات الحثيثة لتهويد القدس، وسط صمت عربي كبير، وخذلان لأهل القدس".

وانتقد المحتجون الإعلام الذي "يداهن الصهاينة، ويشتم المقاومة الفلسطينية الشريفة"، مشيرين إلى وجود كتاب وإعلاميين محترمين "يقدرون المقاومة، ويرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وطالبوا الجامعة العربية بـ"الاستيقاظ من البيات الشتوي، وإسقاط العلم الإسرائيلي من فوق أي بناية في مصر والوطن العربي".