في سياق تعزيز علاقات التعاون والتنسيق واحتفاءً باختتام عام من التدريب والاعـداد والتأهيل والعمل المشترك بين الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان ومنظمة اليونسيف نظّم اتحاد المرأة حفلاً ختامياً بعنوان "تعليم وابداع" في مركز القدس للشباب في مخيم الرشيدية جنوب لبنان الاربعاء 16\9\2015.

وتقدّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، وعضو قيادة إقليم لبنان زهرة ربيع،  وأعضاء وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور، ومسؤول البرنامج الفلسطيني في اليونيسيف نزيه يعقوب، والمنسّقة الإدارية باليونيسيف "روك المغربي"، وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، ومنسّقة الاتحاد باليونيسيف نجاح عبـده، وفضيلة الشيخ أبو علي قدورة، وممثّلو اللجان الشعبية والأهلية وممثّلو المؤسسات الأهلية، والمدرّبين والمدرّبات والمتطوعين ومناصِري الاتحاد والمنضوين ببرامج وأجندة الاتحاد في منطقتَي صيدا وصور، ودكتورة الطب العيادي "ميرفت اليمن"، والاعلامي "وفيـق هـواري"، ومسؤول لجنة متابعة المهجرين الفلسطيين من سوريا إلى لبنان "قاسم عباسي"، ووفد أجنبي من مناصري شعبنا واتحاد المرأة، وحشد من الأهالي.

بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وترحيب بالحضور قدّمته عريفة الحفل "لينا عباسي" وتعريف بالفقرات قدمه "أحمد داوود".

ثمّ كانت كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية القتها آمنة جبريل جاء فيها "منذ العام ١٩٧٥ وحتى الآن ونحن نعمل مع منظمة اليونيسيف، حيث قمنا بالعديد من البرامج والتدريبات والأنشطة والمشاريع التي كان من شأنها أن ترفع من مستوى اطفالنا وشبابنا ونسائنا"، ونوّهت بدوره بدعـم ورعاية برامج التدعيم الدراسي، واعداد اختصاصيات بالدعم النفس اجتماعي، والمساندة بتوفير فرص عمل من خلال برنامج القروض، وتجهيز بعض دور رياض الاطفال بالألعاب الداخلية والخارجية، دعم مركز العلاج الفيزيائي للأطفال ذوي الإحتياجات الاضافية وأشكال عديدة من النشاطات الترفيهية أيضًا.

وتوقفت حيال واقع أهلنا بالوطن المحتل وصمود الأسرى امام جلاديهم الصهاينة، وتصدي المرابطين في القدس والأقصى المبارك ي باللحم الحي لجنود الاحتلال ومستوطنيه واضافت "في هذه المناسبة نوجّه تحيات الحب والرحمة لأرواح اطفالنا من محمد ابو خضير وعائلة دوابشه التي ستظل ارواحهم تحوم فوق كل فلسطين"، وأنهت بشكـر كافـة الاخوة والاخوات العاملين في حقل الاعداد والتأهيل والتدريب على اختلافـه وكل من سـاهـم في الإعداد وانجاح حفـل "تعليم وابـداع ".

كلمة اليونيسيف ألقاها نزيه يعقوب الذي رأى بالحاجات المتزايدة للفلسطينيين في مخيمات لبنان وتنوع البرامج وزحمتها لدى الاتحاد والمؤسسات الشريكة أيضاً، زد عليها قضايا المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان سبباً دفع اليونيسيف لزيادة موازنتها لهذا العام لتسعة أضعاف وزيادة عدد الموظفين من الفلسطينيين في سابقة هي الأولى من نوعها في اليونسيف، وأكد ضرورة تسليط الضوء على فئة الشباب المهمَّشة لتحقيق حلم العودة لفلسطين.

هذا وتخلّل الحفل مجموعة من اللوحات الفنية ودبكات تراثية، كما تضمّن معرضاً للأشغال اليدوية للأطفال.