الحمد الله يبحث مع ممثلي المؤسسات الدولية أجندة اجتماع المانحين المقبل في نيويورك

بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، بمكتبه في رام الله، خلال الاجتماع الذي ترأسه إلى جانب ممثل النرويج لدى فلسطين هانس جايكوب، ووزير المالية شكري بشارة، مع ممثلي الدول المانحة والمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، المواضيع الهامة والأولويات التي ستتم مناقشتها في اجتماع المانحين المقبل نهاية الشهر الجاري في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

واطلع الحمد الله الحضور على آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه أبناء شعبنا، واستمرار التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة المسجد الأقصى.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا التصعيد من شأنه أن يقوض فرص السلام والتوصل لحل الدولتين، داعيا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي، ووقف كافة الأعمال غير المشروعة وعلى رأسها الاستيطان، والتجاوزات المستمرة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

واستعرض رئيس الوزراء إنجازات الحكومة خلال الفترة السابقة، لا سيما على صعيد إعادة اعمار القطاع، رغم التحديات التي تواجه عملها، وعلى رأسها تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بالإضافة إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على حركة المواطنين والبضائع، والانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والانخفاض الحاد على نسبة المعونات والمساعدات المالية المقدمة من الدول المانحة، معتبرا أن ذلك أثر على قدرة الحكومة في توفير الخدمات الأساسية الكافية للمواطنين.

كما أشار إلى العديد من القرارات التي قام مجلس الوزراء باتخاذها مؤخرا على صعيد الإصلاحات المالية العامة، ومنها تخفيض نسبة التوظيف في الحكومة بنسبة 30% باستثناء قطاعي الصحة والتعليم، وقرار الحكومة بتخفيض نسبة الموظفين العاملين على بند العقود بنسبة 15%، وتخفيض الدعم الحكومي للوقود والاتصالات لموظفي الخدمة المدنية بنسبة 25%، وإعادة النظر في جداول رواتب المؤسسات الحكومية غير الوزارية، لتقليص فجوة الرواتب بين جميع المؤسسات العامة.

إصابة مقدسي برصاص الاحتلال في العيسوية

أصيب شاب مقدسي، مساء الأربعاء، بالرصاص الحي في الجزء السفلي من جسده، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.

وأفاد عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص  بأن قوات الاحتلال أطلقت عيارات نارية تجاه شاب من القرية بادعاء إلقاء زجاجة حارقة تجاههم.

وأشار إلى أن العيسوية تحولت إلى ساحة حرب حقيقية تعربد فيها قوات الاحتلال، مداهمة الحارات المختلفة من الحي، في ظل إطلاق القنابل والأعيرة المطاطية ما خلف عشرات الاصابات التي يتم علاجها ميدانيا وفي مراكز القرية الصحية.

وقال أبو الحمص إن وجهاء ومخاتير القرية أعلنوا الاضراب في مدارس القرية غدا الخميس احتجاجا على تصرف شرطة الاحتلال، واستفزاز المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ القرية، ووقوع إصابات في صفوف الأطفال.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية من بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك، بادعاء إلقاء زجاجة حارقة تجاه مركبة عسكرية إسرائيلية حسب ادعاء شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية من قرية الطور في القدس باعتقال الشابين: محمد الهدرة، ومحمد أبو الهوى؛ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من مستشفى المقاصد.

وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن عشرة شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحوالي 30 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت عند مفرق 'رأس قبسة' في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة منذ ساعات نهار هذا اليوم.

ونوهت مراسلتنا إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، مبينة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت والأعيرة النارية بشكل عشوائي.

 الاحتلال يعزل عددا من الأسرى في 'نفحة' ويفرض حظرا على السجن

أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلت أسرى غرفتي (46) و(47) في سجن 'نفحة' إلى أقسام العزل في سجون 'ريمون' و'ايشل' و'نفحة'، وفرضت حظرا شاملا على السجن. وأشار نادي الأسير في بيان صحفي، إلى أن قوات قمع السجون كانت قد اقتحمت القسم (10) في سجن 'نفحة' الليلة الماضية مستخدمة الغاز المسيل للدموع، واشتبكت مع الأسرى بالأيدي، ومنعت أهالي الأسرى المتوجهين إلى السجن من الدخول لزيارة أبنائهم.

 

هدم قرية العراقيب للمرة الـ 89

أعادت سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب في النقب للمرة الـ 89، بعد أن اقتحمت القرية صباح اليوم، وشرعت بهدم منازلها، بذريعة أنها "غير معترف بها".

وذكر ناشطون في القرية على موقع "فيسبوك" أن قوات الاحتلال حاصرت القرية وشرعت بالهدم في كل مكان، وبثت الرعب والهلع في نفوس الأطفال.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت القرية في 26 من الشهر الماضي مخلفة دماراً وخراباً فيها، فيما يعيد أهلها بناء مساكنهم بعد كل عملية هدم في تحدٍ لممارسات الاحتلال العنصرية التي تحاول إجبارهم على الرحيل عن مكان سكناهم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تعترف بنحو 51 قرية عربية في النقب، وتستهدفها بشكل مستمر بالهدم وتشريد أهلها، بينما تشرع بشكل مستمر ببناء تجمعات استيطانية لصالح اليهود في النقب.