عقدت "قيادة العمل اليومي" المنبثقة عن "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" في لبنان، اجتماعاً في مقر "القوة الأمنية المشتركة" في عين الحلوة، ، حيث جرى البحث بالأوضاع الأمنية في المخيم في ضوء المساعي السياسية لتحصينه ومنع تجدد الاشتباكات.

وتم الاتفاق على القيام بالمزيد من الخطوات الميدانية التي تطمئن أبناء المخيم على استقرار الوضع الأمني مع بدء العام الدراسي ومنها انجاز تشكيل القوة التنفيذية في القوة الأمنية المؤلفة من 80 عنصراً وستكون مهمتها التدخل لحل أي إشكال قبل وقوعه، وفي حال تطوره التدخل بالقوة لفضه ومنع أي اشتباك، وستكون على أهبة الاستعداد على مدار الساعة عبر مناوبات دورية، اضافة إلى فرز 40 عنصراً لتنيظم حركة السير ومنع الاحتكاك والمشاكل، على أن يجري فرز عناصر أخرى إلى قوة الأمن الاجتماعي والدوريات وحماية المقرات ولجنة التحقيق ليصل العدد الاجمالي للقوة الأمنية المشتركة إلى 281 عنصراً على أرض الميدان.

كما جرى البحث في القضايا اليومية ومنها تراكم النفايات وتدقيق الجيش اللبناني في السيارات التي تتنقلها لدواعي أمنية، فضلاً منع نقل الردميات وعدم السماح بنقل اثاث المنازل قبل تصريح مسبق من مخابرات الجيش اللبناني وقد أُجري اتصالين هاتفين بمدير الأونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، وبمدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود ووضعوه في صورة المعاناة، قبل أن يتم الاتفاق على عقد لقاء في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا.