قال وزير الزراعة سفيان سلطان إن منطقة الأغوار وتطوير التنمية الزراعية فيها يعتبر أولوية للوزارة والحكومة رغم معيقات الاحتلال، ونبذل قصارى الجهود لتلبية مطالب المزارعين.

ووعد سلطان، خلال جولة تفقدية للمناطق الزراعية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بحل المشاكل التي يعاني منها المزارعين ضمن الامكانيات المتاحة لتثبيتهم على أرضهم وتشجيع الاستثمار، وتوجيه المشاريع التنموية بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

واطلع سلطان على الواقع الزراعي للمزارعين، متفقدا مزارع الموز في عين البيضاء ومزارع الجوافة، واستمع لأهم مطالب المزارعين ومنها شق الطرق الزراعية وتوفير المياه بالأسعار المقبولة، وتأهيل الآبار الزراعية، ومشاكل الآفات الزراعية، خاصة آفات التربة وتشديد الرقابة على مشاتل البستنة الشجرية من حيث التزام أصحابها بالمواصفات الفنية المطلوبة التي تقررها الوزارة.

وتفقد سلطان المناطق الزراعية في كردلة وبردلة في الأغوار الشمالية، واستمع لمطالب المزارعين وأهمها الاعفاء من ضريبة الدخل للمزارعين، والاسترداد الضريبي، وتوفير سيارات مخصصة للأعمال الزراعية ومعفاة من الجمارك، ودعم المزارعين لتغيير نمط الزراعة التقليدي، والتوجه نحو الزراعات ذات المردود الاقتصادي المرتفع مثل (الجوافة والافوكادو) وغيرها، إضافة إلى مشكلة التسويق ومكافحة التهريب للمنتجات الزراعية من المستوطنات.

من جهته، طالب رئيس مجلس بردلة محمود صوافطة بأن تحظى منطقة الأغوار على الأولوية الملحة في الدعم ضمن استراتيجية القطاع الزراعي، وكذلك تعويض المزارعين عن الكوارث الطبيعية التي حلت بالقطاع الزراعي في الأعوام السابقة.

وفي السياق ذاته، تفقد وزير الزراعة مركز التعبئة للنباتات الطبية (جنة عدن للنباتات الطبية)، مستمعا إلى النشاطات التي يقوم بها المركز وأنواع النباتات التي تسوق للخارج، إضافة إلى أهم المشاكل ومنها ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج وخاصة المبيدات الزراعية ومعيقات التسويق للخارج.