قال القيادي في هيئة العمل الوطني محمود الزق، إن من يحكم غزة حاليا هو المسؤول عن وضعها البائس.

ورفض الزق ، اعتداء بلدية حماس على المواطن محمد أبو عاصي والاستيلاء على عربته المتنقلة، وقال: 'غزة بمجملها خارج القانون، والمواطنون يشعرون بأن بلدية غزة تخدم جهة معينة، وفي طرف مضاد لمصالحهم، وكأنها هيئة أو فرع من فروع حماس في قطاع غزة.'

وأضاف: 'لا نقبل مبررات البلدية في قطاع غزة الواردة في بيانها، فهي تتذرع بحجة تطبيق القانون فيما غزة بمجملها خارج القانون'، مطالبا بتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مشددا على تهرب البلدية من قضايا كثيرة'.

وتابع: 'كان مفترضا أن تحل حكومة الوفاق الوطني مشاكل قطاع غزة، وتحديدا فتح المعابر وإنهاء موضوع قطع الكهرباء، والتخفيف من مشكلة البطالة والفقر، إلا أن إصرار حماس في استمرار سيطرتها على القطاع ومنع حكومة الوفاق من أداء مهامها أدت إلى تفاقم الأزمات'.

وأكد الزق أن حالة من القهر والسخط تسود المواطنين في قطاع غزة، مشددا على أن الجميع أصبح يدرك أن هدف حماس هو بسط سيطرتها على القطاع بغض النظر عما يعانيه المواطنون في قطاع غزة.

وأشار إلى مشكلة ارتفاع نسبة الضرائب على المنتوجات المستوردة وانسداد الأفق أمام الشباب، محذرا من أبعاد وانعكاسات خطيرة لهذه الإجراءات.

وقال الزق: 'ليس غريبا أن تصادف شابا أنهى الدراسة الجامعية وحاصل على درجة الماجستير يبيع على الرصيف ويعمل كالباعة المتجولين، حتى يؤمن لقمة عيشه'، لافتا إلى أن ما يزيد عن 70 ألف طالب جامعي أنهوا دراستهم وهم ضيوف على الرصيف لتحصيل لقمة العيش.