أكد وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داود، أمس الإثنين، أن هناك توجها لدى وزارته لرفع عدد حراس المسجد الأقصى إلى 500 حارس، بتوظيف 200 حارس جديد فيه.
وجاءت تصريحات الوزير داود تعقيبا على مذكرة برلمانية وقعها 52 عضواً في مجلس النواب الأردني، طالبوا فيها الحكومة بتقديم تدريبات عسكرية لحراس الأقصى، أو إرسال جنود أردنيين لحراسته إلى جانب الحراس المدنيين.
وعلق الوزير داود في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، أن لدى وزارته خطة لزيادة عدد الحراس بواقع 200 حارس إضافي، مشيرا إلى أن كلفة الحارس الواحد سنوياً تقدر بـ12 ألف دينار أردني.
وأضاف، أن قرار إرسال جنود أردنيين لحماية المسجد يعود للسياسة العامة للدولة وللقوات المسلحة ثم للقنوات الرسمية الدبلوماسية.
وأكد داود، أن الأردن يبذل كل ما لديه من إمكانيات ووسائل وآليات للحفاظ على المسجد الأقصى وعروبته وإسلاميته، وهو يتشرف بالوصاية على هذه المقدسات.
وبين، أن تنفيذ الوصاية يتم من خلال وزارة الأوقاف وعبر 850 موظفا بينهم 300 حارس مهمتهم حماية المسجد الأقصى وحفظ أمنه، رغم مواصلة الاقتحامات الإسرائيلية.
وتملك المملكة الأردنية حق الوصاية على المسجد الأقصى بموجب اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل، كما وقع العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس اتفاقية عام 2013 تعطي الأردن حق الوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية والدفاع عنها.
وكان 52 برلمانيا أردنيا يمثلون أكثر من ثلث أعضاء البرلمان طالبوا الحكومة في مذكرة بالوقوف بحزم، واتخاذ إجراءات تمكن حراس الأقصى من أداء رسالتهم، وذلك بإعدادهم عسكرياً ليكونوا قادرين على صد الاقتحامات الإسرائيلية، أو إرسال أفراد من الجيش الأردني لجانبهم لتعزيز حراسة المسجد والمقدسات.
هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، فجر اليوم الثلاثاء، منزلين قيد الإنشاء في حي المروج ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.
وذكر مراسلنا، أن المنزلين يعودان للشقيقين: محمد وخالد سعيد علي العباسي، وتمت عملية الهدم دون سابق انذار، وصاحب جرافات الاحتلال قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال التي فرضت حصارا محكما حول المنطقة قبل وخلال عملية الهدم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها