تصادف هذا الشهر الذكرى السنوية الأولى لرحيل شاعر العروبة والانسانية سميح القاسم، الذي غيّب الموت جسدَه في التاسع عشر من آب العام الماضي.

وقال الاديب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف "رغم غياب الجسد، إلاّ أنَّ حضور القاسم كان بارزاً في وجدان وذاكرة الشعوب العربية التي تقدّره وتحترمه وتردّد أشعاره في كل المناسبات الوطنية.

واضاف يخلف  انه على مدار السنة أُقيمت مئات الفعاليات تخليداً له هُنا في فلسطين وفي جميع أرجاء العالم العربي والعالم أجمع.
ومن جهته قال  وطن القاسم، نجل الشاعر: انه  "خلال هذا الشهر ستُقام عدّة فعاليات في البلاد وخارجها تخليداً لذكرى والدي، أبرزها في حيفا المدينة التي عاش فيها وعشقها، في مسرح الميدان، وذلك يوم  غد الخميس حيثُ ستتخلل الأمسية فقرات فنيّة من شعر وموسيقى ومسرح ورقص ومعرض رسم مِن وحي أشعار سميح القاسم. كما وسيُقيم مجمع اللغة العربية في حيفا ندوة أدبيّة فنيّة قيّمة حول شعره في 5/9/2015.
كما وبادرت مؤسسة فلسطين الدولية في عمّان إلى تأسيس جائزة الشعر على إسم سميح القاسم، في الذكرى الأولى لرحيله، حيثُ سيتم منح الجائزة لعدّة شعراء وذلك في 12/9/2015.
بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي ستُقام في فلسطين  وخارجها".