مفاوضات أردنية- إسرائيلية حول إنشاء مطار "تمناع" على حدود الاردن

أفادت وزيرة النقل لينا شبيب، أن بلادها تتفاوض مع إسرائيل، بشأن عزم الأخيرة إنشاء مطار "تمناع"، الذي تتحفظ عمان على بنائه.

وقالت شبيب في تصريح خاص للأناضول، إن "الحكومة الأردنية تعمل على مسارين حالياً، لايجاد حل لمشروع مطار تمناع الإسرائيلي، وهما الشكوى المقدمة الى منظمة الطيران، وكذلك المفاوضات التي تجري بين الجانبين الأردني والإسرائيلي بشأن المطار".

وأكدت الوزيرة متابعة بلادها لمسار الشكوى، التي تقدمت بها قبل أشهر، إلى منظمة الطيران العالمية بشان المطار المذكور، بعد أن شرعت إسرائيل في بنائه قبالة مطار "الملك حسين" في العقبة، جنوبي الأردن.

وأضافت الوزيرة أن إسرائيل لن تقدم على تشغيل المطار، بعد الإنتهاء من بنائه، إلا بموافقة الأردن، الذي يحرص على تفادي أية أضرار جوية، قد تنجم عن المطار.

ويعتبر الأردن المطار الإسرائيلي مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية، التي تنظم عمل المطارات والملاحة الجوية، وله مخاطر على حركة الطيران.

وقال وزير النقل الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أمس، إن تل ابيب تجري محادثات لتهدئة مخاوف الأردن، بشأن مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة، بسبب بناء مطار إسرائيلي جديد قرب الحدود بين البلدين.

وأضاف أنهم يجرون اتصالات معهم في تكتم، وبالتنسيق مع وكالات عدة، والحقيقة هي "أن البناء يمضي والمطار سيعمل".

ويخشى الأردن أن يؤثر المطار الإسرائيلي على حركة هبوط واقلاع الطائرات في مدينة العقبة، واحتمال حدوث اصطدامات جوية، نظراً لقرب المطارين من بعضهما البعض، وهو يخالف إشتراطات منظمة الطيران المدني العالمية

الاحتلال يستخدم مركبة مراقبة جديدة على حدود غزة

أدخل الجيش (الإسرائيلي) مركبة جديدة للمراقبة على حدود قطاع غزة بحيث توجه الكترونياً بهدف مساعدة الجيش في جمع المعلومات عن "المتسللين"، وفي ظل تنامي التهديدات بما في ذلك الأنفاق الهجومية وانتشار القناصة والفرق التي تحمل مضادات الدبابات.

وقال موقع "واللا" العبري إن المركبة الجديدة ستساعد في التعرف على العبوات الناسفة وفتحات الأنفاق، بالإضافة لكونها ستساعد في كشف مصادر إطلاق النار القادمة من الحدود.

وتلقب المركبة الجديدة لدى الجيش (الإسرائيلي) باسم "حارس الحدود" وهي عبارة عن غرفة للرصد يتم التحكم فيها عن بعد وتركب على سيارة من نوع "فورد" وتسمح للمشغل بالحصول على رؤية بمقدار دائرة نصف قطرها 360 درجة.

وأشار الموقع إلى أن قرار الجيش باستخدامها جزء من قراره التوسع في استخدام الأدوات والآليات غير المأهولة وذلك لمنع الخسائر البشرية أثناء العمليات الأمنية التي تقع على حدود قطاع غزة.

وتنضم المركبة الجديدة لمنظومة الحماية غير المأهولة على قطاع غزة والتي تتكون من طائرات بدون طيار من طراز "سكاي رايدر" ومنظومة الرؤية والنار التي تضم رشاش آلي يتم التحكم به عن بعد، ومركبة "غرديوم" والكاميرات ATV التي يتم تركبيها بشكل ثابت على طول الحدود ويتم التحكم بها عن بعد.

وقال مسئولون في قيادة الجيش إن مركبة "حارس الحدود" يمكنها أن تحمل كاميرات أكثر مما كانت تحمله المركبات في الماضي، بالإضافة لتجهيزها بمجموعة متنوعة من الأدوات التكنولوجية التي تمكنها من الحصول على صورة أوسع.

وتتميز المركبة أنها مرتفعة عن الأرض ويمكنها أن تحمل سلاح ما يجعلها قادرة على معالجة أي محاولة للعدو حيث تستطيع ردعه وفقا لتعليمات واضحة بحسب ما نشر الموقع العبري

من جهة أخرى، تحدث أحد الضباط العاملين في منظومات المراقبة على حدود غزة: "إن من شأن "حارس الحدود" العمل لفترات طويلة على الأرض بالإضافة لكونه يغطي مساحات شاسعة".

وأشار إلى أنه من الجانب الاقتصادي تعد غير مكلفة لأن السيارة الأم من نوع فورد ويمكن الحصول عليها ضمن المساعدات العسكرية الأمريكية لـإسرائيل ))..