اعتدى رعاع من اليمين الإسرائيلي على التظاهرة التضامنية مع الأسير محمد علان التي نظمها حقوقيون عرب، أمس الأربعاء، أمام مستشفى برزيلاي في عسقلان، وتسببوا بإصابات طفيفة لعدد من المشاركين بعدما قاموا برشقهم بالحجارة وهم في طريقهم إلى سياراتهم، واعتقال 4 نشطاء من التجمع الوطني الديمقراطي. وكل ذلك أمام أنظار أفراد الشرطة الذين انتشروا في المكان.
وقال أحد المنظمين للتظاهرة، المحامي فؤاد سلطاني، إنه تمت التظاهرة بدعوة من المحامين العرب وبمشاركة قيادات سياسية احتجاجا على استمرار اعتقال زميلانا المحامي محمد علان وضد الاعتقالات الإدارية وقانون الإطعام القسري للأسرى، وأن التظاهرة تمت تحت العلم الفلسطيني بشكل سلمي وحضاري وقانوني، واستمرت إلى حين بدأ يتوافد عدد من العنصريين اليهود وأخذوا بالصراخ وتوجيه الشتائم لنا وشتم النبي محمد (ص)، وأخذوا يقتربون منا ويلقون الحجارة تجاهنا التي أصابت البعض.
وأضاف سلطاني: كل هذا جرى أمام أعين الشرطة التي كان همها الوحيد إقناعي بإنزال العلم الفلسطيني الذي كنت أرفعه بحجة أن العلم يستفز الفاشيين، وإن لم أنزله فإن قائد الوحدة سينزعه مني بالقوة، إلا أننا طالبنا الشرطة بإبعاد المتطرفين لأن مظاهرتنا قانونية ووجودهم الاستفزازي والعدائي هو غير القانوني، وبالتالي فإن تعامل الشرطة كان منذ البداية يحمل عداء لنا فيما تعاملت مع نشطاء اليمين بلطف رغم اعتدائهم علينا وتعاملت بقسوة وجرى اعتقال أربعة من شبابنا لمجرد مناقشة الشرطة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها