طالب وزارة الخارجية، الدول كافة والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بالعمل على تجفيف مصادر تمويل الجمعيات الاستيطانية المتطرفة أينما كانت في العالم.

كما دعت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف مخطط التهجير الجماعي الذي تتعرض له العائلات الفلسطينية المقدسية.

وأدانت الوزارة بشدة عمليات 'القضم' الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة في القدس ومحيطها، بدعم مباشر وعلني من الحكومة الإسرائيلية، كما أدانت الهجمة الاستيطانية الحالية التي تتعرض لها بلدة سلوان وبشكل خاص حي بطن الهوى، والمخطط الإحتلالي  الذي تشرف عليه المنظمة المتطرفة 'عطيرت كوهانيم' بهدف السيطرة على قرابة  100 وحدة سكنية فلسطينية، يعيش فيها أكثر من 1500 مواطن مقدسي.

وفي ذات الوقت أدانت الوزارة بشدة قيام الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الاستيطانية المختلفة يطرح مناقصة لبناء كنيس ما يسمى 'جوهرة إسرائيل' في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأكدت الوزارة أن االتغول الاستيطاني اليومي يتم برعاية حكومة بنيامين نتنياهو ومكوناتها المتطرفة، التي تخصص مئات الملايين من الشواقل سنوياً لحماية هذه المنظمات ونشاطاتها في الأحياء العربية من المدينة المقدسة، كمخطط تهجير جماعي للعائلات الفلسطينية من منازلها ومدينتها، كجزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها.