قال الناطق باسم اهالي سلوان فخري ابو دياب  ان الاحتلال ينوي بناء قلعة ضخمة مقابل "حائط المبكى" بهدف تهويد المقدسات واحاطة البلدة القديمة والمسجد الاقصى وحجب الرؤيا عنه بحيث لا يتمكن احد من مشاهدته.

وأشار ابو دياب ، إلى ان مخطط المبنى يهدف ايضا إلى ابعاد المواطنين والمدافعين عن الاقصى حتى لا يتمكنوا من الوصول اليه.

وقالت صحيفة "يديعوت" الاسرائيلية: اذا تمت المصادقة على هذه الخطة، فان من سيقف للصلاة امام حجارة حائط المبكى، سيشاهد، بناية ضخمة، بنية اللون، ستحجب بيوت البلدة القديمة.

وأشارت إلى ان المبنى ويعتبر احد عدة مشاريع يعمل عليها ما يدعى "صندوق ميراث حائط المبكى"، والتي بدأ بتنفيذ عدد منها.

وقالت: ان كبار علماء الآثار الإسرائيليين قد عارضوا المخطط، وكان من بينهم البروفيسور يورام تسفرير الذي قال معقبا: "عندما تقف امامك قوى كبيرة جدا، تشعر انها تمتلك الحائط، فهذه مشكلة. لقد رفعنا ايدينا".

وأضافت: أن عنات الباز، سكرتيرة لجنة الاعتراضات تقول انه لا يزال من الممكن تقديم اعتراضات وسيتم النظر فيها خلال الجلسة التي ستعقد في السادس من ايلول القادم.

يشار الى ان ما يدعى "صندوق ميراث حائط المبكى" اقيم في عام 1988، كجمعية لتفعيل انفاق حائط المبكى وصيانة وتطوير الموقع ومحيطه. ويتولى المسؤولية عن هذا الصندوق في الحكومة رئيس الحكومة نفسه.

وقال ابو دياب ان المؤسسة الاحتلالية تجد من يرعاها ويدعمها، مشيرا الى ان الاحتلال والمستوطنين امنوا على العقوبة وتم اعطائهم الضوء الأخضر.

هذا وكشف الباحث في شؤون الاستيطان بالقدس أحمد صب لبن، عن قيام جمعية 'عطيرت كوهانيم' الاستيطانية الإسرائيلية بتقديم مخطط هندسي إلى 'اللجنة المحلية للتخطيط والبناء' الإسرائيلية، بهدف إصدار التراخيص اللازمة لإقامة بناية استيطانية جديدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بالقرب من مستوطنة 'بيت يونتان' التي أقيمت عام 2004.

وأوضح صب لبن، في بيان صحفي، مساء امس الثلاثاء، أنه وفقا للمخطط الجديد، فإن 'عطيرت كوهانيم' تطالب الجهات المختصة بالحصول على تراخيص لإقامة مبنى سكني يحتوي على 3 وحدات استيطانية كل واحدة مكونة من 4 طبقات، بالإضافة لتوسيع الطريق الواقع بين مستوطنة 'بيت يونتان' والمشروع الجديد الذي يقع في قطعة أرض ملاصقة ومقابلة للمستوطنة ذاتها.