أكد جد الشهيد الرضيع علي دوابشة، حسين دوابشة، أن حالة ابنته ريهام التي أصيبت بالاعتداء الإرهابي الذي قام به إرهابيون يهود واستهدف منزل العائلة بزجاجة حارقة، مستقرّة ولم يطرأ عليها أي تغيير، فيما سيدخل الرضيع أحمد البالغ من العمر 4 أعوام لإجراء عملية بعد وقت قصير اليوم، وطرأ تحسّن على صحته.
وقال الجد دوابشة لـ'عرب 48' إن 'حالة ريهام مستقرّة الآن ولا تزال في العناية المكثّفة، ولم يطرأ أي تغيير على حالتها الصحية'، نافيًا ما تداولته بعض المواقع الفلسطينية حول دخولها في حالة موت سريري.
وتطرق دوابشة لحالة الطفل أحمد، قائلًا إن 'حالة أحمد طرأ عليها تحسّن طفيف، واستيقظ في وقت سابق من غيبوبته، ومن المقرّر اليوم أن يجري عملية جراحية'.
وأول أمس، استيقظ الطفل دوابشة للمرة الأولى منذ الاعتداء الإرهابي بعد أكثر من أسبوعين يسأل عن والديه وعملية الحرق الإرهابية التي قام بها إرهابيون يهود، واستشهد نتيجتها والد الطفل سعد، وشقيقه الرضيع علي دوابشة، فيما لا تزال والدته في العناية المكثّف
أيضا: الطفل أحمد دوابشة يستيقظ من غيبوبته ويسأل 'احترقنا؟'
ومن الجدير ذكره أن الطفل أحمد، البالغ من العمر 4 سنوات، أصيب بحروق عميقة من الدرجة الثانية طالت 60% من جسده، وهو في مستشفى 'شيبا'. وفي المقابل لم يطرأ أي تحسّن على حالة الأم، وما زالت تحت العناية المكثّفة.
وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال مدير قسم الجراحة في مستشفى 'شيبا'، البروفيسور يوسي حايك إن 'حالة الطفل أحمد استقرت، ولكن هذا لا يعني أنه سيشفى قريبًا، والحديث يدور عن عناية مركّزة لمدة نصف عام في أقل تقدير'.
وتطرّق حايك إلى حالة الأم، ريهام دوابشة قائلًا إن 'حالة الأم أصعب من الطفل أحمد، وهي في حالة حرجة جدًا نظرًا لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة في 90% من جسدها'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها