واصلت البعثة العامة لفلسطين في أستراليا ونيوزيلندا والباسفيك تحركاتها على كافة الأصعدة لتسليط الضوء على الجريمة البشعة بحق عائلة دوابشة قبل نحو أسبوعين، وذلك بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.

وأرسلت البعثة خطابين متطابقين إلى كل من وزيرة خارجية أستراليا ووزير خارجية نيوزيلندا حول الجريمة الإرهابية التي قام بها قطعان المستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، مطالبة الحكومتين الاسترالية والنيوزيلندية بإصدار موقف واضح من هذه الجريمة.

كما أصدرت الحكومة النيوزيلندية بيانا رسميا، أدانت فيه استمرار إسرائيل بالنشاطات الاستيطانية.

وأرسلت البعثة العامة لفلسطين البيانات الرسمية الصادرة عن كل من منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون المفاوضات، وبعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة  في نيويورك، وبيان وزارة الخارجية إلى كافة منظمات المجتمع المدني، وحركات التضامن في أستراليا ونيوزيلندا، كما قامت بإرسال هذه البيانات إلى كافة وسائل الإعلام في هاتين الدولتين.

 وأطلعت البعثة السفراء العرب على تطورات قضية دوما، وطلبت منهم إثارة هذا الموضوع مع حكوماتهم.

كما قامت بإرسال البيانات إلى جمعيات الجالية الفلسطينية، وطلبت منهم التحرك السريع لإثارة حرق الطفل دوابشة وعائلته، والقيام بالنشاطات اللازمة لتوعية الرأي العام الأسترالي بالانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون.