شيعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الاثنين، جثمان الشهيد أنس طه (20 عاما) من بلدة قطنة شمال غرب القدس، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، بادعاء محاولته طعن مستوطن في محطة للوقود بالقرب من مستوطنة 'موديعين' غرب مدينة رام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولا إلى مسقط رأس الشهيد في قطنة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ومن ثم انطلق الموكب إلى مقبرة البلدة، حيث ووري جثمانه الثرى.
وقالت والدة الشهيد إن ابنها كان أسيرا لدى قوات الاحتلال، فقد أمضى في سجني 'عوفر' و'النقب' خمسة أشهر، ليفرج عنه بداية العام الحالي، متهمة قوات الاحتلال بتصفيته بدم بارد.
وحمل المشاركون في موكب التشييع صور الشهيد، ورفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها