أكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله اليوم برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء دعمه لقرارات القيادة الفلسطينية عقب الجريمة الإرهابية البشعة التي اقترفها المستوطنون في قرية دوما قضاء نابلس وأحرق خلالها رضيع فلسطيني وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته بجروح وحروق خطيرة.

وشدد مجلس الوزراء أن على المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عدم الاكتفاء بإدانة جرائم المستوطنين الإرهابية، ولا بوصف الاستيطان بأنه غير شرعي، وإنما اعتبار الاستيطان الإسرائيلي الذي يفتك بالأرض الفلسطينية جريمة حرب، وإدراج العصابات الاستيطانية ومجموعاتها الإرهابية التي تتحرك تحت مسميات "دفع الثمن" أو "شبيبة التلال" وغيرها، وكل من يدعمها ويوفر الحماية لها ويحرضها على اقتراف جرائمها من وزراء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست وكبار الحاخامات على قائمة الإرهاب العالمي، واتخاذ كافة الإجراءات لمحاربتها أسوة بالحركات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم.