بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد القائد الوطني والتربوي سليمان زمزم، أقامت حركة "فتح" وأل زمزم حفلاً تأبينياً في مخيم الرشيدية بحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وأمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان غسان عبد الغني، وأبو أحمد زيداني، وحسين فياض أبو هشام، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات والمؤسسات التربوية الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية، وحشد من جماهير شعبنا.

بدأ الحفل بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ جمال زمزم. وبعد مقدمة لشقيق  الشهيد عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم أكد فيها على عظمة الشهداء والشهادة وأن الشهيد القائد سليمان زمزم كان قدوة في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة ومدافعاً صلباً عن القرار الفلسطيني المستقل بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات وخليفته الرئيس القائد محمود عباس.

وبعدها كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها الحاج المناضل رفعت شناعة حيث أكد أن الشهيد القائد سليمان زمزم كان مستقيماً في كل تعامله، وقد كان من الذين أسسوا الخلايا العسكرية التي قامت بتنفيذ عمليات فدائية في الأرض المحتلة ولقد كان أستاذاً ومدرساً ولكنه كان ثائراً من أجل الكرامة والحرية والاستقلال من أجل فلسطين، لقد رحل من الدنيا ولكنه ترك الكثير من المأثر التي تشهد له، لقد عرف الشهيد برصانتة وحكمتة وعاش حياته كلها من أجل فلسطين وشعب فلسطين فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجرحنا الأبطال.

ومن ثم كانت كلمة أهل الشهيد والموعظة الدينية ألقاها فضيلة الشيخ حاتم زمزم أبن الشهيد القائد سليمان زمزم شرح فيها عن صفات والده من الناحية الانسانية وتواصله مع أهل بيته وأقاربه وصلة رحمه فكان حنوناً على الجميع يعمل من أجل اسعادهم وتعليمهم ولو على حساب راحته الشخصية.

ووجه الشكر لكل من شارك عائلة الشهيد في حزنها بفقدان الأب القائد الشهيد سليمان زمزم، وختاماً أكد على الرضى بقضاء الله عز وجل.