نفذّت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء، إضرابا عن الطعام، اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، حدادا على روح الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية.

وأكد الأسرى في رسالة تسربت من سجون الاحتلال، على عزمهم خوض حرب الأمعاء الخاوية لمدة 3 أيام، تنديدا بعملية إعدام الأسير الشهيد أبو حمدية، وأعلنوا فتح بيوت عزاء له داخل السجون.

وأوضح الأسرى الذين يقارب عددهم 4500 أسيرا 'أن غالبية السجون شهدت مواجهات وفعاليات احتجاجية مع سلطات الاحتلال، فور سماعهم نبأ استشهاد أبو حمدية، حيث تم قمع الأسرى من قبل ما تسمى وحدة نحشون' و'ميتسادا'، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.

وأشارت الرسالة إلى أن سلطات الاحتلال قامت بعمليات قمع واسعة بحق الأسرى، تمثل بحملة تنقلات، وعزل كعقاب تعسفي.

وطالبت الحركة الأسيرة كافة الفعاليات والمؤسسات إلى الالتفاف حول قضيتهم، من خلال المشاركة الواسعة في الهبّات الجماهيرية دعما لهم، وتنديدا بعملية إعدام الشهيد أبو حمدية.

إلى جانب ذلك أبلغت إدارة السجون الإسرائيلية أسرى سجن إيشل أنها بصدد نقلهم وتوزيعهم على السجون.

وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن سلطات السجون أبلغت 86 أسيرًا لنقلهم بزعم احتجاجهم على جريمة اغتيال الأسير ميسرة أبو حمدية أمس .

واستشهد صباح الثلاثاء الأسير أبو حمدية (64 عامًا) من مدينة الخليل المحتلة المصاب بمرض سرطان الحنجرة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بمدينة بئر السبع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48

وتسود حالة من الغليان والتوتر في جميع سجون الاحتلال الإسرائيلي عقب استشهاد أبو حمدية، وبدأ الأسرى بالاشتباك مع إدارة السجون وضرب الأبواب والتكبير، وسط حالة من الغضب الشديد.