يواصل الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الأربعاء، ولليوم الـ51 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على الاعتقال الإداري.

وكان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، قال مساء أمس في بيان صحفي، إنه لم يتم التوصل حتى الآن للاتفاق بشأن قضية عدنان.

وأضاف بولس بعد زيارته للأسير عدنان في مستشفى 'أساف هروفيه'، 'إن المواقف بشأن حل مقبول ما زالت متباينة، كما أن لهجة من التصعيد كانت واضحة وجديدة في خطاب الجهات الإسرائيلية التي أدارت عملية التفاوض التي تجري منذ أيام'.

وقال: 'هناك علامات استفهام على صحة ونوايا هذه الجهات الإسرائيلية التي صرحت في الماضي أنها غير معنية بوفاة الأسير خضر عدنان، خاصة بعد أن كانت ليلة أمس من أصعب الليلي التي مرت حيث قضاها يتقيأ بشكل متواصل مع بروز نقاط دم، كما أن ظروف احتجازه ما زالت صعبة وغير إنسانية، الأمر الذي دفع بالأسير عدنان بعد منتصف الليل بالانفجار والصراخ على الأطباء رافضا تلك الأجواء الضاغطة.

ولفت بولس إلى أن الأسير عدنان رغم ما يعانيه ما زال يتمتع بوضوح رؤية وموقف وصمود، وهو يثمن دور وموقف كل من وقف إلى جانبه، ويؤكد مرة أخرى وجوب توخي الحذر في نشر الأنباء دون التحقق من مصدرها وصحتها، 'لأن من شأن ذلك أن يسبب أضرارا في مجريات الأمور وتطوراتها ويخلق تعقيدات كبيرة'.