تقرر في اجتماع اللجنة التنفيذية لحركة فتح موعد انعقاد المؤتمر السابع في أواخر العام الحالي تحديدا يوم 29 نوفمبر، يأتي المؤتمر السابع بعد مرور 6 سنوات على انعقاد المؤتمر السادس فكيف سيبدو المؤتمر في ظل الأضاع السياسية وحالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن  أن المؤتمر استحقاق دستوري يجب ان ينعقد كل 5 سنوات مرة، مستدركا: "لكننا اليوم نتحدث عن مرور 6 سنوات على انعقاد المؤتمر السادس ولم يعقد حتى الان المؤتمر السابع، لذا من الضروري انعقاده في ظل الظروف السياسية الحالية" .
وعن شكل المؤتمر قال: "لم يمر على الشعب الفلسطيني يوما من الأيام كان وضعه السياسي جيدا وقد يكون الوضع العام الحالي اسوأ من العام الماضي وقد يكون القادم اسوأ من اليوم بالتالي عندما تكون الأوضاع صعبة يتطلب ذلك ان تجتمع الناس وتعقد مؤتمراتها، فأصبح من الضروري انعقاد المؤتمر لمناقشة تقييم المرحلة القائمة وكيفية التعامل مع الظرف القائم".
وأكد محيسن أنه في المؤتمر السابع سيتم انتخاب رئيسا للحركة وثم يتم انتخاب اعضاء لجنة مركزية، وفي أول اجتماع للجنة المركزية يتم التوافق على نائب رئيس الحركة.
وحتى الان لم تنجز كافة الأقاليم في محافظات الوطن خاصة قطاع غزة انتخاباتها، مما قد يتعذر على بعض الأقاليم تمثيل نفسها في المؤتمر السابع.

بهذا الصدد أشار محيسن إلى أن هناك المادة 63 في النظام الداخلي تعالج هكذا اوضاع و تنص المادة انه في الأقاليم التي تعذر الانتخاب فيها سواء لاعتبارات تنظيمية او امنية تقوم اللجنة المركزية تعين لجنة لتمثيل الاقليم في المؤتمر.
وتمنى محيسن أن تنعقد الانتخابات في كافة الأقاليم دون مشاكل وأن تكون الظروف مهيأة لانعقاد المؤتمر السابع في موعده المحدد.