اتضح اليوم أن مدير دائرة السكان في تل أبيب، أرئيل رونيس، الذي انتحر مساء أمس هو ضابط «شاباك» سابق، عمل 20 عاما في صفوف الاستخبارات كمركز للشاباك في أوساط فلسطينيي الداخل.

وكان آخر منصب لرونيس في الـ«شاباك» مسؤولا عن مركزي الجهاز في منطقة الشمال. وبعد إنهاء خدمته بدأ عمله في وزارة الداخلية.

والرواية المتداولة إسرائيليا حول انتحار رونيس هو أن مواطنة أثيبوبية اتهمته في منشور في شبكات التواصل الاجتماعي بأنه تعامل معها بعنصرية حين توجهت لدائرة السكان لتغيير جواز سفرها. ولقي المنشور ردود فعل واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت التقارير الإسرائيلية.

وحسب الرواية فإن رونيس كتب في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' أنه «يجد صعوبة في مواجهة الاتهامات بأنه تصرف بعنصرية». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رونيس اتصل بأحد أصدقائه وأبلغه أنه يعتزم الانتحار.

وقال ضابط المخابرات السابق، ليئور أكرمان، الذي عمل كنائب رئيس قسم في الشاباك، وعرف رونيس، إنه لم يتوقع أن تتطور قضية اتهام رونيس بالعنصرية إلى الانتحار. مضيفا أن رونيس قابل أصدقاءه في اليوم ذاته خلال رحلة لمنطقة الشمال ولم تظهر عليه أي علامات غير طبيعية بل واتفق معهم أن يلتقيهم في اليوم التالي.

ودافع عدد من كبار ضباط الاستخبارت اليوم عن رونيس ومن بينهم رئيس الـ «شاباك» السابق يوفال ديسكين.

وأعلن يوم أمس العثور على جثة رونيس في بيته في 'هود هشارون' متوفيا نتيجة عيار ناري في الرأس.