أعرب الرئيس محمود عباس، عن حزنه البالغ لرحيل صديق الشعب الفلسطيني الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز.
وقال الرئيس في بيان امس: «لقد فقد الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية بوفاة الصديق تشافيز سندا قويا لنضال شعبنا العادل من أجل الحرية والاستقلال. كما فقدت حركة التحرر والمناضلون في كل العالم مناضلا كبيرا لا تلين له قناة في النضال من أجل عالم تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة».
وأضاف الرئيس: «لقد رحل عن عالمنا واحد من كبار زعماء أميركا اللاتينية، حامل راية الآباء المؤسسين الذين دشنوا عصر حركات التحرر منذ نهايات القرن التاسع عشر، بقيادة المناضل والزعيم الكبير سيمون بوليفار وعشرات المناضلين اللاتينيين الذين صاروا منارة للمناضلين في العالم».
وتابع: «إن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفيا لتشافيز، وستبقى ذكراه محفورة في وجدانه، عرفانا لمواقفه الشجاعة في دعم حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما ستظل مواقفه الداعمة للاعتراف بدولتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونضاله إلى جانبنا لتحشيد أوسع جبهة عالمية لدعم هذا الحق راسخة، ولن يطويها النسيان».
وقال الرئيس: «رحل الصديق الكبير تشافيز، وبرحيله فقد كل المناضلين من أجل عالم خال من الاستعمار والاضطهاد زعيما وقائدا طليعيا، وفقدنا معهم نصيرا وظهيرا لحقوق شعبنا الوطنية».
وختم الرئيس: «باسمي وباسم الشعب الفلسطيني أتقدم بأحر التعازي من الشعب الفنزويلي الصديق، ومن عائلته، وكلنا ثقة أن القيم التي حملها الرئيس الراحل وكافح من أجلها سيسير على هديها كل الأحرار في العالم، وستبقى رايتها عالية خفاقة. كما أننا على ثقة أن الغياب المفجع للزعيم هوغو سيكون حافزا قويا لفنزويلا وشعبها لمتابعة مسيرته في التقدم والازدهار.