احتفلت الطوائف المسيحية الارثوذكسية التي تسير حسب التقويم الشرقي امس، بعيد الخضر (القديس جورجيوس) شفيع كنيسة الخضر.
وبهذه المناسبة ترأس رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عطا الله حنا، قداسا دينيا بمشاركة الكهنة ورجال الدين وأبناء الطائفة في دير الخضر. بعدها استقبل المطران حنا في مقر الدير المهنئين تقدمهم رئيس بلدية الخضر توفيق صلاح، والقنصل اليوناني في القدس، والعديد من أبناء الطائفة.
وقال المطران حنا: "في هذه المناسبة نلتقي في بلدة الخضر لكي نحتفل ونعبر عن وحدتنا الوطنية الإسلامية والمسيحية، أدياننا تجمعنا ولا تفرقنا والدين هو دين المحبة والتسامح والإخاء، نلتقي مسيحيين ومسلمين لكي نعبر عن محبتنا لبعضنا البعض".
وأضاف ان رسالتنا من هذه المناسبة الدينية الوطنية: "نحن فلسطينيون متمسكون بوطننا وقدسنا ومقدساتنا".
من جهته قدم رئيس بلدية الخضر صلاح باسم أهالي الخضر التهنئة والمباركة للمطران حنا والطوائف المسيحية الشرقية متمنيا أن يحمل معه كل أواصر ومعاني المحبة والأخوة وتعزيز وحدة هذا الشعب.
وقال صلاح "إن بلدة الخضر تمثل عنوانا لكل معاني التعايش الأخوي، فمنذ عشرات السنين أهالي البلدة يشاركون إخوانهم المسيحيين احتفالات بهذا العيد".
وكانت احتفالات عيد الخضر بدأت يوم أمس حسب التقليد العام للمناسبة، وتوافد العديد من المحتفلين قادمين من محافظتي بيت لحم والقدس للمشاركة في الاحتفالات.
كما انتشر الباعة المتجولون والبسطات، وانتشر العشرات من أفراد الشرطة والأمن الوطني لتأمين سلامة المحتفلين.