أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن 65 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، استشهدوا خلال الشهر الماضي.
وذكرت المجموعة في بيان لها، مساء الاثنين، أن فريق الرصد والتوثيق التابع لها، وثّق استشهاد الـ 65 لاجئاً حسب المناطق التالية: في دمشق وحدها قضى 30 لاجئاً، و 7 لاجئين في ريف دمشق، و12 آخرين في السويداء، ولاجئ في حلب، ولاجئين في درعا، ولاجئ في اللاذقية، إضافة إلى 12 لاجئاً استشهدوا في مناطق متفرقة من سوريا.
وأشارت المجموعة إلى أن 89 لاجئاً فلسطينياً استشهدوا في نفس الشهر (أبريل/نيسان) من العام الماضي، توزعوا على المناطق التالية: 60 في دمشق وريفها، و3 في درعا، و10 في حلب وخيم النيرب، و6 في حمص، ولاجئ في اللاذقية.
وفي ذات السياق، نقلت المجموعة عن الناطق باسم وكالة الأونروا سامي مشعشع، قوله إن " نحو 3500 طفل فلسطيني عالقون بمخيم اليرموك، يواجهون الموت كل يوم بسبب استمرار القصف والحصار، وعدم توفر المواد الغذائية والأدوية".
وأشار إلى أن "الوكالة وجهت نداء للحكومة السورية بوقف قصف المخيم بالبراميل المتفجرة التي تلحق أضراراً بالمدنيين وتسبب دماراً فادحاً، والتي تلقى بشكل عشوائي"، وفق زعمه.
وذكرت المجموعة أن الاشتباكات تجددت في المخيم بين المسلحين الفلسطينيين والجيش العربي السوري من جهة، وتنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة أخرى، كانت أعنفها غرب المخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها