في إطار لقاءاته مع الأحزاب اللبنانية، زار وفد من قيادة حركة "فتح" في بيروت مقر قيادة إقليم بيروت في حركة "أمل" في برج البراجنة.
ضم الوفد: عضو إقليم لبنان أبو اياد الشعلان، وأمين سر الحركة في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء المنطقة صلاح الهابط، وناصر الأسعد وجمال خليل، والتقوا المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت المهندس علي بردى، وبحضور عضوي إقليم بيروت محمد غريب وعلي الحسيني ومسؤول منطقة برج البراجنة جهاد خريس.
جرى التباحث في مواضيع تهم الجانبان لا سيما تلك المتعلقة بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت وجوارها. وقد أكد الطرفان على متانة العلاقة الطيبة بين أبناء المخيمات وجيرانهم اللبنانيين.
من جهته، تطرق وفد حركة "فتح" إلى الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون، وضرورة الاهتمام لنيل بعض الحقوق التي تساعد أبناء المخيمات على العيش الكريم.
كما تطرق إلى واقع النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا وعدم مساواتهم بالنازحين السوريين خصوصاً لجهة عدم نيلهم الإقامة المؤقتة في لبنان.
وأشاد الوفد بدور الرئيس نبيه بري الذي يجمع ولا يفرق من أجل حفظ لبنان. معتبراً أن التجارب أثبتت أن حركة أمل تعمل دائماً لحل المشاكل وليس لتفاقمها. مشدداً على العلاقة الودية والمتينة مع حركة أمل. مؤكداً أن حركة "فتح" لن تكون حجر عثرة في وجه الوفاق اللبناني أو شوكة في خاصرة المقاومة أو مؤسسات الدولة.
من جهته المهندس علي بردى رحب بالوفد وأكد على استمرار التنسيق لبحث شؤون وشجون القضايا المشتركة وما تعانيه المخيمات الفلسطينية، وإيصال الصورة التي نقلها وفد حركة "فتح" عن هذه المخيمات وبعض المسائل المتعلقة بأهلها على المستوى الاجتماعي والمعيشي إلى قيادة حركة أمل، مؤكداً أن الحركة كما عهدها الجميع تقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وتحرير أرضه وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وإنها حاضرة باستمرار لتقوم بالدور الذي تعمل من خلاله لمصلحة هذا الشعب.
وتطرق بردى إلى ما يسعى إليه الرئيس بري على مستوى رعايته للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وحرصه على ضمان واستمرار الوحدة الوطنية وعمله الدؤوب من أجل درء الفتنة في لبنان، وإبعاد أهل هذا البلد عما يجري من حولهم من تهديد للنسيج الاجتماعي.
في نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على متابعة اللقاءات، والمتابعة المباشرة عبر القيادتين في بيروت والمخيمات من أجل تنفيذ ما اتفق عليه إن كان على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها