التقى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع لبنان برئاسة امين السر ابو يوسف العدوي وعضو الأمانة العامة ابو علي كابولي ونقيب السائقين ناصر ميعاري والعديد من قيادة العمل اليومي رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله في مكتب الأخير في بيروت.
وكان على جدول الاعمال خلال اللقاء اخر المستجدات حول تطبيق قانون السير الجديد وتأثيره السلبي على السائق الفلسطيني الذي يعمل أصلاً ضمن مناطق ضيقة من والى المخيمات تقريبًا وهو لا يشكل عامل منافس لأخيه السائق اللبناني وهو لا يمثّل اكثر من ٢ ٪ من عدد السائقين في لبنان، وكيفية تخطي هذه المعضلة وإيجاد ثغرات في تطبيق القانون الذي لا ينصف السائق الفلسطيني، وخصوصا ان المادة ٥٩ التي عدلت في شهر اب عام ٢٠١٠ وهي إلغاء قانون المعاملة بالمثل نتيجة وضع العامل الفلسطيني الاستثنائي في إقامته الدائمة حتى عودته الى فلسطين لذلك يجب ان يستفاد من هذه المادة لإيجاد مخرج قانوني يسمح للسائق الفلسطيني بالعمل دون ملاحقة وخصوصًا ان القانون الجديد وضع غرامات عالية للمخالفات وهي اكبر من قدرة السائق على تسديدها لذلك يجب العمل بأقصى سرعة من اجل تأمين استثناء او مخرج قانوني يسمح للسائق الفلسطيني بالعمل باطمئنان وخصوصا ان هذا العمل هو مقومات صمود لحين العودة ، كما بحث موضوع المزارعين الفلسطينين وما يعانون نتيجة الكوارث الطبيعية والخسائر الطائلة في هذا القطاع والتقديمات التي تقدم للمزارع اللبناني والإرشادات بالاضافة الى بعض التعويضات التي لا تطال المزارع الفلسطيني ، بالاضافة الى موضوع الري في منطقة الجنوب خصوصا انقطاع المياه عن المزارعين بسبب تخلف بعض المزارعين من تسديد التزاماتهم المالية وقطع المياه كعقاب جماعي ،كما بحث موضوع الصيادين الذين لم يستحصلوا على تذكرات صيد والذين لا يمثلوا اكثر من ٢٠٪ من عدد الصيادين الفلسطينين الحاصلين على تذكرات صيد بحري ، كما بحث معوقات هذا القطاع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها