ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن إسرائيل قلقة جدا من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيتطرق إلى اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين عضوا مراقبا.
وقالت مصادر سياسية للصحيفة ان وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعثة إسرائيل للأمم المتحدة تعملان بالتنسيق مع ممثلة الولايات المتحدة للضغط على كي مون ليمتنع عن إدخال مصطلحات سياسية إلى تقريره الذي من شأنه رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة.
يذكر أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة مراقب، أكد على انه يتوجب على كي مون، تقديم تقرير عن كيفية تنفيذ الاعتراف بفلسطين والتغيرات التي حدثت على الوضع الفلسطيني.
وكشفت الصحيفة ان إسرائيل حصلت على نسخة من مسودة التقرير، يتبين منها ان كي مون سيندد بشدة بقرار اسرائيل البناء في المنطقة المصنفة «أي 1» ردا على الاعتراف الأممي بفلسطين، وسيطالب الحكومة الاسرائيلية بالتراجع عن قرارها.
ويتطرق التقرير إلى التزام بنيامين نتنياهو بتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس إقامة دولتين، دون التطرق الى الموقف الإسرائيلي الداعي إلى المفاوضات دون شروط مسبقة.
وسيتطرق التقرير لحق الفلسطينيين بالانضمام الى مؤسسات الأمم المتحدة. وقالت الصحيفة إن إسرائيل تتخوف من إمكانية الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية التي ستمكن الفلسطينيين من مقاضاتها.
وللمرة الاولى يقر كي مون انه يحق للفلسطينيين المشاركة في الانتخاب أو الترشح لمنصب قضاة المحكمة الجنائية الدولية، وهذا الأمر من شأنه مقاضاة اسرائيل بسبب البناء الاستيطاني.