ضمن إطار التواصل والمعرفة لأبناء الوطن الواحد والتنظيم، زار منطقة البقاع وفدين من فلسطين يمثلان إقليم نابلس وإقليم جنين برفقة مسؤول إعلام منطقة صور محمد بقاعي، وكان في استقبالهم أمين سر المنطقة، وأعضاء المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، وممثلين بالأخوة مسؤول مكتب الأطباء الحركي د. محمد يونس، ومسؤول مكتب الشباب والرياضة.

 الزيارة الأولى كانت لمستشفى الناصرة في برالياس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني حيث استقبلهم مدير الهلال الدكتور خالد الفاصد، ومدير المستشفى د. محمد عمر، والأطباء جميعاً.

 وتحدث د. خالد الفاصد عن تاريخ المستشفى ومراحل تأسيسه في عهد القائد الرمز ياسر عرفات.

 وكانت لقاءات مع أمناء سر الشعب التنظيمية في برالياس وتعلبايا، ورحب بهم من قبل مسؤول المتابعة التنظيمية محمود سعيد، وأمين سر شعبة تعلبايا أبو حمزة.

 أما في بعلبك تحدث أمين سر المنطقة د. نضال عزام مرحباً بالوفد القادم من أرض فلسطين بين أهلهم في تنظيم حركة "فتح" في البقاع، مفصلاً الواقع  التنظيمي والعمل الدؤوب والجهد الكبير الذي يقع على عاتق القيادة في لبنان والمناطق من أجل أن تبقى راياتنا خفاقة وعالية.

 وبعد ذلك قدم كل أمين سر إقليم نابلس وجنين نبذة حول الواقع في فلسطين من صعوبات وتحديات وتجاذبات وانجازات للصعود بالعمل التنظيمي حتى نستطيع رفع المواجهة مع الاحتلال من مقاومة شعبية واقتصادية وقانونية على المستوى المحلي والمحافل الدولية وعن أخر تجربة بالانتفاضة التي أخذ منها العديد من الدروس والعبر، أيضاً الاستفادة من التجربة التنظيمية لحركة "فتح" في لبنان التي يمتلكها إخوتنا نتيجة تجربة نضالية مهمة من مقاومة مسلحة إلى حروب وحصارات ومنافي وعودة للبناء والعمل السياسي في ظل واقع صعب ولكن بعزيمة وإيمان الشرفاء والمؤمنين بقضيتنا وحاضنتهم حركة "فتح" نستطيع بكل ثقة أن نحقق الأمل لعودتنا لأرض الوطن وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 ومن ثم كانت كلمات ترحيبية لأمين سر شعبة الجليل مزيد اسعد، وعضوي قيادة منطقة البقاع فراس الحاج توفيق الحجيري الذي تحدث عن شعبة عرسال في البقاع الشمالي والدور النضالي الكبير الذي قدمته في سبيل تحرير فلسطين بعدد 320 شهيد أكثر من ثلثيهم من حركة "فتح".

 وبعد ذلك تحدث مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المنطقة حول الوضع السياسي بشكل عام والواقع الفتحاوي بشكل خاص.

وأضاف: "أنتم شممتم رائحتنا ونحن شممنا رائحتكم التي تحمل الشوق لأرض الوطن وفلسطين فكانت سعادتنا بلقائكم في شتاتنا وكانت دفعاً للأمام نحو التواصل السليم في نسج العلاقة اجتماعياً وتنظيمياً وسياسياً، وتبقى حركة "فتح" هي الحضن الدافئ للكل الفلسطيني وما حديثكم عن وحدتنا الفلسطينية يبقى هدفنا لأننا تعلمنا في مدرسة ياسر عرفات وأبو جهاد الوزير أن حركتنا تتسع للكل الفلسطيني والأممي من اليسار لليمين ومن يريد مرحباً به ومن تعب أو يتهمنا أو ينعتنا نقول له فكر ألف مرة وإذا تعبت خذ قسطاً من الراحة فكر مئة مرة. وعد إلينا فإننا لن ولم نحيد عن هدفنا وبوصلتنا وستجدنا أكثر إصراراً على الحق رغم محاربتنا مادياً واقتصاديا لأنهم يعلمون أنه لا ثورة ولا نضال ولا قرار إلا مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

 وفي ختام الزيارة تم تقديم درعين رمزيين لمسؤولي إقليمي نابلس وجنين مع الشال الفلسطيني لأعضاء الوفد. وكذلك قدم مكتب المرأة الحركي بشخص دارين شعبان درعين للأخوات أعضاء إقليمي نابلس وجنين.